استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية ،خاصة العملة الأمريكية الدولار ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة من لندن لقياس معدلات التضخم بالاقتصاد البريطاني خلال يناير ،ويتداول اليورو ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي مع انتظار المستثمرين بيانات معهدZEW عن مستويات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال فبراير ،وارتفع مؤشر الدولار قليلا ضمن موجة من المكاسب لثالث يوم على التوالي مع تحسن شهية المخاطرة بالأسواق وانتعاش آمال تنفيذ دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي. 

 استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي ، مع ترقب المستثمرين بيانات هامة من لندن بهدف إعادة تقييم احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية ،خاصة مع انحسار توقعات رفعها خلال العام الحالي فى ظل ضعف أداء مؤشرات الاقتصاد البريطاني.

 تتمثل البيانات فى مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين لقياس معدلات التضخم بالاقتصاد الملكي خلال الشهر الماضي ،وعانة الاقتصاد الملكي كثيراً خلال 2015من تباطؤ هذه المعدلات ومن انكماشها أحياناً أخري للمرة الأولي منذ عدة سنوات ،الأمر الذي ساهم فى ارتفاع الضغوط السلبية على البنك المركزي البريطاني ،وزاد من توقعات استمرار السياسات النقدية التحفيزية لأطول فترة ممكنة،  يصدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي ،وباستثناء أسعار الغذاء والوقود ويصدر أيضاً مؤشر أسعار المنتجين السنوي للمدخلات وأسعار المنتجين للمخرجات.

انخفض بالأمس الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5 % مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة يومية خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،نتيجة عودة العملة الأمريكية للارتفاع مقابل أغلبية العملات الرئيسية ،بالإضافة إلي تصريحات أحد أعضاء البنك المركزي البريطاني حول استعداد البنك إلي التدخل بتوسيع الإجراءات التحفيزية فى حال تزايد المخاطر المالية والاقتصادية العالمية.

 وأكد ماكفرتى عضو المركز البريطاني على صعوبة رفع أسعار الفائدة فى المستقبل القريب ،وأن هناك إمكانية لخفض أسعار الفائدة إلي المنطقة السلبية ،فى حال ضعف البيانات عن الاقتصاد وتراجع معدلات الأجور وركود معدلات التضخم.

  تداول اليورو بمستهل التعاملات ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ،مع انتظار المستثمرين بيانات معهدZWE عن مستويات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال الشهر الحالي.

 فقد اليورو بالأمس أكثر من 0.8 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بفعل تباطؤ الطلب على العملات ذات العائد المنخفض ،وسط تحسن شهية المخاطرة بالأسواق ،وانتعاش الأسهم العالمية ،واستمرار تعافي أسعار النفط.

 بالإضافة إلى تصريحات ماريو دراجى محافظ البنك المركزي الأوروبي أمام اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأوروبي ،والتي أكد فيها على استعداد البنك بالتحرك تجاه إعادة تقييم السياسات النقدية التحفيزية فى حال استمرت الضغوط السلبية على معدلات النمو والتضخم فى أوروبا ،خاصة اضطرابات الأسواق المالية وركود الاقتصاد العالمي. 

ارتفع مؤشر الدولار قليلا بالسوق الأسيوية ،مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ،مع استمرار تحسن مستويات المخاطرة بالأسواق والبعد عن شراء العملات ذات العائد المنخفض ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيان هام عن قطاع الصناعة ،والمتمثل فى مؤشر نيويورك الصناعي.

 حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.8 % ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مجددا ،بعد بيانات قوية صادرة يوم الجمعة عن مبيعات التجزئة أنعشت آمال تنفيذ دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي ،بالإضافة إلى تحسن شهية المخاطرة بالأسواق وشراء العملات ذات العائد المرتفع ،فى ظل انتعاش أسواق الأسهم العالمية ،وارتفاع قيمة اليوان الصيني ،واستمرار تعافي أسعار النفط.