جددت الجماعة الإسلامية اليوم دعوتها إلي الشعب المصري بالنزول إلي ميدان التحرير من كل أنحاء مصر يوم الجمعة 29 يوليو في مليونية سلمية للتلاحم مع الشعب والجيش وفضح "المتآمرين"، وأصدرت بياناً أدانت فيه ما يقوم به "المتظاهرون" في ميدان العباسية والإسكندرية من السعي لـ "اختلاق" الصدام بينهم وبين الجيش، مؤكدة أن الجماعة ستقف بقوة مع كل أبناء الشعب المصري في وجه أي دعاوي أو محاولات لإحداث الصدام بين الشعب والجيش، معربة عن تقديرها للدور الذي تقوم به القوات المسلحة من "ضبط النفس" الذي تلتزم به في تعاملها مع المتظاهرين الذين يسعون إلي "فرض" إرادتهم علي الشعب المصري وينادون بإلغاء الانتخابات وتكوين مجلس رئاسي تابع لهم يحكم البلاد.
وأهابت الجماعة الإسلامية بالمجلس العسكري أن يتخذ قرارات عاجلة بشأن التأكيد علي إجراء الانتخابات في موعدها وإصدار مرسوم بقانون يحرم جميع أعضاء الحزب الوطني من ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات لدورهم في "إفساد" الحياة السياسية مع تفعيل قانون الغدر، مؤكدة علي عدة مبادئ اعتبرتها أساسية بالنسبة لها في مقدمتها تقديرهم للثوار الحقيقيين أصحاب الأغراض النبيلة والنوايا الحسنة لافتة في نفس الوقت إلي وجود "من ليسوا ثوار" في ميدان التحرير الآن.
|