اتهمت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" الأجهزة الأمنية بقيادة الثورة المضادة داخل مصر ومستنكرة احتفال عدد من الوزراء بأحد فنادق القاهرة بتأسيس حزب الإخوان "الحرية والعدالة"، فى الوقت الذى تجاهلوا فيه الانتهاكات الإنسانية التى تعرض لها الثوار بميدان العباسية، وطالبت هؤلاء الوزراء الذين وصفتهم بأنهم "غير مؤهلين للمرحلة الحالية"، بالرحيل فورًا، وبلجنة تقصى حقائق من نادى القضاة، للتحقيق فى أحداث العباسية والتحقيق مع الوزراء الذين تركوا مهامهم الرئيسية وحماية وأمن المواطن وتفرغوا للجلوس فى الفنادق.

وناشدت جموع المصريين بالمشاركة فى مليونية الشريعة الثورية والعدالة الاجتماعية، والتظاهر فى كل ميادين مصر الجمعة المقبل ردًا على ما وصفته بالأساليب القمعية وحماية البلطجة ضد المسيرة السلمية التى كانت متوجهة إلى المجلس العسكرى للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة، وحملت المجلس العسكرى المسئولية الكاملة فى الاعتداءات على المتظاهرين العزل، واعتبرتها استمرارا لنهج النظام البائد، وعودة بالأذهان إلى "موقعة الجمل" الشهيرة.