"ميركل" تلتقي "أولاند" لبحث قضية المهاجرين بعد تشدد موقف باريس

 


التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش القمة الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك فى أعقاب تصريحات مثيرة للجدل، أدلى بها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بشأن موقف باريس من سياسة اللجوء الألمانية.



وكان فالس استبعد استقبال بلاده لعدد يتجاوز 30 ألف لاجئ الذي صرحت فرنسا باستقبالهم من قبل، واصفا سياسة ميركل التي تتبنى الأبواب المفتوحة بأنها لا يمكن لفرنسا أن تتحملها على المدى البعيد، حسب ما نقلته وسائل إعلام غربية.



من جهته أعرب الرئيس الفرنسي عن رغبته في المشاركة في مفاوضات تجري مع تركيا بشأن إمكانية استقبال فرنسا حصة من اللاجئين، إلا أن هذه المفاوضات ألغيت عشية الموعد المقرر لها بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في تركيا. ويسود اختلاف بين الدول الثامنة والعشرين في الاتحاد الأوروبي بشأن سياسة اللاجئين.



وفي سياق متصل أعلنت المستشارة الألمانية أن التعاون مع تركيا بشأن أزمة اللاجئين ما يزال يحظى بالأولوية.



وقالت ميركل، قبيل القمة الأوروبية، إنها تتفهم إلغاء رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اللقاء الذي كان مقررا له في بروكسل، بسبب الهجوم الإرهابي الذي ضرب أنقرة.



وقالت ميركل "قلوبنا مع الشعب التركي"، مضيفة، أن خطة العمل بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن تأمين الحدود الخارجية ومكافحة المهربين ووضع طرق للهجرة المشروعة ستتواصل على الرغم من ذلك.. وقالت ميركل : "نريد حلا تضعه 28 دولة".



وحول المشاورات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأن مطالب لندن بإصلاحات الاتحاد الأوروبي قالت ميركل:"ثمة قضايا يجب هنا مناقشتها"، مضيفة أنها ستفعل كل ما من شأنه بقاء بريطانيا عضوا بالاتحاد الأوروبي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي