أكدت التجارب والأبحاث التي أجراها فريق من علماء الهندسة الفرنسية أن سرعة الريح، بعد العاصفة التي ضربت فرنسا عام 2009 والمعروفة باسم عاصفة "كلاوس" وبلغت سرعتها 42 مترا في الثانية أي 2. 151 كلم في الساعة، لا تقدر أي شجرة على مقاومتها مهما كان طولها ونوعيتها وقطرها.
وتشير هذه الحسابات إلى أن ظاهرة التغير المناخي بدأت منذ سنوات ترسم بصمتها وقد تجلى ذلك من خلال الإعصار الذي اجتاح الجنوب الغربي لفرنسا، وأثر على الجزء الأكبر من أشجار الصنوبر التي تغطي قرابة خمسة ملايين هكتار.
|