بالفيديو.."مغازى" : مياه مشروع المليون ونصف مليون فدان مؤمنة بالكامل

 


قال د.حسام مغازى، وزير الرى والموارد المائية، إن ما تردد بشأن تراجع منسوب مياه نهر النيل فى مصر ،وما تم تداوله بشأن تراجع مستويات المياه فى بعض المحافظات،لا يرجع إلى سد النهضة ،وإنما هو أمر طبيعى يحدث فى هذه الفترة من كل عام،لافتًا إلى أن فصل الصيف يشهد ارتفاع المنسوب إلى أعلى المستويات.


 


وكشف وزير الرى، فى لقاء له بالقناة الفضائية المصرية (فقرة "اقتصاد مصر" ،والتى يقدمها الكاتب الصحفى محمد بركه،والمذيعة منّة الشرقاوى) إن ما يقال بشأن عدم وجود مياه تكفى لمشروع المليون ونصف مليون فدان أمر غير صحيح بالمرة،مؤكدًا أن وزارة الرى قامت بدراسة مشروع المليون ونصف مليون فدان مع وزارة الزراعة وتم التوافق على المواقع الخاصة بتنفيذ المشروع وهى التى يتوافر بها مياه جوفية كافية للمشروع،حيث يعتمد المشروع بشكل أساسى على المياه الجوفية،موضحًا أنه لا توجد مشكلة على الاطلاق فى توفير المياه للمشروع.


 


وبشأن التعاقد مع مكتب استشارى لدراسة تأثيرات سد النهضة على دول المصب، أكد "مغازى" أنه تم التوافق بين مصر والسودان واثيوبيا على الجوانب الفنية الخاصة بدراسات تأثير السد، وكذا تم التوافق على الجانب المالى والذى يبلغ 4.5 مليون يورو والاتفاق أن يتم تقسيم القيمة بالتساوى على الدول الثلاثة.


 


وأشار وزير الرى إلى أن هناك مفاوضات تجرى فى الوقت الراهن من أجل تخفيض تكلفة المكتب الاستشارى،بضغط بعض النفقات،مؤكدًا أن الجانب الثالث وهو الجانب القانونى، فقد انتهى مجلس الدولة من مراجعة كافة الأمور الخاصة بالاتفاق مع المكتب الاستشارى.


 


وقال "مغازى" : "الآن نحن بصدد توقيع الاتفاق مع المكتب الاستشارى لدراسة تأثيرات سد النهضة بتوافق على كافة الأمور بين مصر واثيبوبيا والسودان،وتوقيع الاتفاق سيكون فى أديس أبابا وذلك بعد تحديد موعد للتوقيع".


 


وفيما يخص ما تردد بشأن ربط نهر النيل بنهر الكونغو،قال الوزير إن هذا الأمر تم طرحه مؤخرًا إلى أن هناك عوائق قانونية وسياسية وفنية تجعل منه فكرة غير قابلة للتنفيذ.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي