تعرض النجم الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو، لسرقة تمثاله الخاص بجائزة الأوسكار، عقب انتهاء الحفل بعد طول انتظار لسنوات طويلة للحصول على الجائزة.

وأثناء احتفال النجوم بعد انتهاء حفل الأـوسكار تم إبلاغ شرطة لوس أنجلوس عن أوسكار مفقود في الساعة الثالثة والربع صباحًا، وتم استجواب الضيوف المتبقية وتم تفتيش مكان الحفل بالكامل ولكن لم يجدوا شيئًا ولم يتم الحصول على أي أدلة.

ووفقًا للتقارير، كانت جائزة الاوسكار الخاصة بالنجم "ليوناردو" في غرفة النوم الخاصة به وعندما ذهب النجم لأخذها من هناك حتى يتوجه إلى حفلة "Vanity Fair" التي أقيمت بعد توزيع الجوائز، لم يجدها ووجد الغرفة مبعثرة ومقلوبة رأسًا على عقب ووجد النافذة مفتوحة، مما يسمح للسارق أن يدخل ويخرج من تلك النافذة دون أن يمر على أي حراسة.

وتم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالية التي تعاونت مع شرطة لوس أنجلوس، وصرح المفتش روندي جوردان قائلًا "المشكلة أن الذي سرق التمثال يمكن أن يكون الآن في منتصف طريقة إلى الهند وبهذة الطريقة لن نستطيع استرداده، ومع ذلك إذا كان لا يزال في لوس أنجلوس أو حتى في الولايات المتحدة الأمريكية كلها فإننا لن ندخر أي مورد في استرجاع التمثال الخاص بالنجم ليوناردو دي كابريو".

وأصدر مدير أعمال النجم "ليوناردو" بيانًا قال فيه: "المسئولون عن تلك الجريمة الشنيعة سيتم العثور عليهم وتقديمهم للعدالة، وأن النجم ليوناردو حزين للغاية لفقدانه التمثال الذي لم يستمتع بفرحته كثيرًا، وهناك مكافأة قدرها 250 ألف دولار لأي معلومات تؤدي إلى العثور على جائزة الأوسكار الخاصة بالنجم ليوناردو، وإذا عرف أي أحد شيئًا الرجاء الإبلاغ على الفور، حيث إن النجم انتظر كثيرًا للحصول على تلك الجائزة".

وقالت الأكاديمية إنها سترسل تمثال أوسكار جديدا ليحل محل الآخر الذي سرق من النجم "ليوناردو"، وإنهم سوف يساعدون مكتب التحقيقات في العثور على التمثال الأصلي.