نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن نائبة وزير الدفاع تاتيانا شيفتسوفا قولها، إن روسيا ستخفض ميزانيتها العسكرية خمسة فى المئة فى 2016.
وزاد الإنفاق العسكرى فى إطار خطة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لاستعادة المجد العسكرى لروسيا. لكن قرار الخفض يظهر أن حتى القوات المسلحة ليست محصنة من تباطؤ الاقتصاد الروسى الذى تضرر جراء هبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية.
وسيكون الخفض بنسبة خمسة فى المئة -إذا أقره بوتين- أكبر خفض من نوعه فى الإنفاق العسكرى منذ توليه السلطة فى عام 2000.
وفى 2011 حينما كان رئيسا للوزراء أعلن بوتين عن خطط لتنشيط الجيش الروسى وتحديث تسليحه من خلال إنفاق 23 تريليون روبل بحلول 2020. وجعلت التدخلات العسكرية فى أوكرانيا وسوريا تقوية الجيش تحتل أولوية كبيرة للكرملين.
ويمثل الخفض انتصارا لوزارة المالية التى قالت إن روسيا لم تعد تستطيع تحمل إنفاق مليارات الدولارات لتطوير قواتها المسلحة ودعت إلى خفض إنفاق الوزارات عشرة فى المئة.
وانكمش الاقتصاد الروسى 3.7 فى المئة العام الماضى ومن المتوقع أن ينكمش واحدا فى المئة هذا العام.
|