اكتشاف حطام سفينة قبالة سواحل أمريكية ترجع للحرب الأهلية

 


قال علماء آثار: إنه من المرجح أن يكون حطام سفينة اكتشفت قبالة ساحل نورث كارولاينا واحدا لثلاث سفن كونفدرالية كانت تحاول كسر الحصار الذي فرض على المنطقة والمعروف أنها فُقدت خلال العملية.


 


وقال مكتب الآثار لولاية نورث كارولاينا يوم الإثنين: إنه تم تحديد موقع حطام السفينة البخارية يوم 27 فبراير شباط بالقرب من جزيرة أوك. وقد تكون هذه أول سفينة من زمن الحرب الأهلية الأمريكية يتم العثور عليها في المنطقة منذ عقود.


 


وقال بيلي راي موريس مدير مكتب الآثار البحرية في الولاية: إنه من المتوقع أن يتيقن من أن السفينة البالغ طولها 68 مترا هي السفينة المقصودة حين يقود فريق غطس لفحصها غدا الأربعاء.


 


وقال في مقابلة عبر الهاتف "اكتشاف موقع حطام جديد مسألة هامة" مضيفا أن الصور التي تم التقاطها بالموجات الصوتية تظهر السفينة في حالة سليمة إلى حد كبير.


 


وتقول الولاية إن حطام السفينة في المحيط الأطلسي اكتشف عند مصب نهر (كيب فير) بالقرب من فورت كاسويل على مسافة 48 كيلومترا من ولمينتجون.


 


ونظرا لحجم الحطام قال موريس: إنه يشتبه أنه حطام السفينة (أجنيس إي. فراي) التي استخدمت لمراوغة السفن البحرية التابعة للاتحاد والتي نشرت لمنع وصول الإمدادات إلى الكونفدرالية في ميناء ولمينتجون أثناء الحرب الأهلية.


 


وكان الميناء هو آخر ميناء كبير على المحيط الأطلسي يظل تحت سيطرة الكونفدرالية قبل أن تنهزم أمام قوات الاتحاد في يناير كانون الثاني عام 1865.


 


وقال موريس: إن سفينتين أخريين هما (سبونكي) و(جورجيانا مكاو) كانتا تستخدمان لكسر الحصار المفروض على الكونفدرالية وإنهما فقدتا في المنطقة لكن لم يتم تحديد موقعيهما حتى الآن. وأشار موريس إلى أن هاتين السفينتين أقل طولا.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي