ذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أن عام 2015 كان عاماً صعباً بالنسبة للصادرات الإسرائيلية التي تراجعت منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2009. وهذا وفقاً للبيانات التي أعلنها صباح اليوم معهد التصدير الإسرائيلي.

وتشير هذه البيانات إلى أن الصادرات الإسرائيلية تراجعت لتركيا بنسبة 40٪ ولهولندا بنسبة 14٪ ولألمانيا بنسبة 16٪ ولايطاليا بنسبة 23٪ ولأسبانيا بنسبة 26٪.

وحسب المعهد فإن من بين العوامل التي تقف وراء هذا الانخفاض الحاد انخفاض أسعار النفط وتراجع اليورو في مقابل الدولار.

في حين أشارت البيانات إلى نقطة مضيئة في الصادرات إلى الشرق (الهند والصين) التي ارتفعت بنحو 21٪. حيث ارتفعت الصادرات الإسرائيلية إلى الصين بنسبة 21٪ لتصل إلى 3.1 مليار دولار على الرغم من الانخفاض الحاد في تصدير المواد الكيميائية خلال العام الماضي.

ونبع الانخفاض في الصادرات إلى تركيا بالأساس من الانخفاض الحاد في قيمة الدولار لصادرات المواد الكيميائية ومشتقات البترول، وهذا عقب انهيار أسعار الطاقة. ولكن ليس هذا فقط، حيث أظهر تحليل البيانات أنه ايضاً بعد تحييد تأثير انخفاض أسعار النفط، طرأ انخفاض حاد بحوالي 18٪ على التصدير التراكمي في سائر الأفرع من خلال تراجع بقية أفرع التصدير الرئيسية تقريباً. وهذا يشير إلى استمرار التدهور في النشاط التجاري للشركات الإسرائيلية التي تعمل في تركيا.