تروج مجموعات مجهولة فى محافظة دمياط لوقفة احتجاجية يوم الخميس القادم أمام مبنى المحافظة تتطور إلى اعتصام مفتوح، وتدعو إلى التحرك يوم الجمعة القادم تجاه بعض المصانع مثل بتروجيت ومصانع البتروكيماويات وتسييل الغاز وغيرها من المصانع الحيوية بالمحافظة لحرقها حتى يتم إجبار المسئولين على إغلاقها والرحيل تحت مسمى "جمعة الرحيل"، بإدعاء خطورة المنشات الصناعية الضخمة الموجودة فى المنطقة الحرة بدمياط على الصحة والسلامة العامة للمواطنين ومستقبلهم وممتلكاتهم وحياتهم، وتحت شعارات الحفاظ على البيئة وحقوق الإنسان وغيرها من الشعارات التى يتم تداولها داخل المحافظة.

وهو الأمر الذى يكرر نفسه ولكن بشكل أوسع حيث قامت مجموعة من البلطجية والمأجورين الأسبوع الماضى بنشر بعض الشائعات بين المتظاهرين حولت الاحتجاج إلى عمليات عنف وفوضى ضد هذه المنشآت العامة والشركات الموجودة فى المنطقة لصالح جهات معينة مما تسبب فى  إحداث خسائر وتلفيات كبيرة فى بعض الشركات، وهو الأمر الذى يهدد بكارثة إذا ما تكررت مع شركات البتروكيماويات ومصانع الغاز والصناعات النيتروجينية، حيث قد يتحول الأمر إلى ما يفوق تأثير القنابل النووية إذا ما حاول البلطجية إشعال النار فى هذه المنشآت، وبالتالى تدمر دلتا مصر.