طالب اتحاد الشعوب العربية، الحكام العرب، بالضغط على اليونان للإفراج عن أسطول "الحرية 2" التى قامت باحتجازه بعد توجيه تهمتى "محاولة مغادرة ميناء بيراما دون إذن، وتعريض حياة الركاب للخطر" للقبطان الأمريكى الجنسية البالغ من العمر 60 سنة.
من جهته طالب ياسر أبوضيف، منسق عام الاتحاد، جميع الناشطين السياسين فى مصر والبلدان العربية، للضغط على حكومتهم من أجل إجبار اليونان على الإفراج على سفينة المساعدات المحتجزة، فضلاً على ممارسة الضغوط على الكيان الصهيونى الذى قرر منع السفينة من دخول قطاع غزة.
ودعا إلى وقفة احتجاجية أمام السفارات الإسرائيلية الأسبوع المقبل، فى كل البلدان العربية احتجاجًا على الممارسات العنصرية التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين العزل داخل قطاع غزة وحرمانه من المؤن والأطعمة.
واتهم "أبوضيف" اليونان بتنفيذ سياسات إسرائيل، لافتًا إلى أن الحصار البحرى الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة غير مشروع ويمثل عقابًا جماعيًا لسكان القطاع.
وكانت سلطة الدفاع المدنى اليونانية قد أكدت أن الحظر على إبحار السفن "ذات الأعلام اليونانية وغيرها من الموانئ اليونانية إلى مياه غزة لكسر الحصار المفروض عليها "سيظل سارى المفعول "حتى إشعار آخر".
وكانت السفينة الأمريكية "إقدام الأمل" قد أبحرت دون إنذار يوم الجمعة الماضى بعد ساعة واحدة فقط من إعلان الحظر، إلا أنها اعترضت من قبل زورق تابع لخفر السواحل وعلى متنه ستة رجال مسلحين ألقوا القبض على ربانها.
.
|