تراجع الجنيه الإسترليني قليلاً بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات الرئيسية ، مواصلاً خسائره لليوم الرابع على التوالي أمام الدولار الأمريكي ،بفعل تسارع الإقبال على شراء العملة الأمريكية ،وقبيل بيانات من المتوقع أن تظهر انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية خلال فبراير فى علامة سلبية لتعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول من العام الحالي ،وصعد مؤشر الدولار لليوم الخامس على التوالي مسجلاً أعلى مستوى فى أسبوع ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة عن طلبات السلع المعمرة خلال فبراير وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية للأسبوع المنتهي 19 مارس. 

تراجع الجنيه الإسترليني قليلاً بالسوق الأسيوية يوم الخميس أمام الدولار الأمريكي ،مواصلاً خسائره لليوم الرابع على التوالي ،قبيل بيانات هامة من بريطانيا من المتوقع أن تظهر انخفاض مبيعات التجزئة خلال فبراير ،فى علامة سلبية لتعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول من العام الحالي ،خاصة وأن مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من 70 % من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.

 انهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.7 % أمام الدولار الأمريكي ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أكثر من أسبوع 1.4081 دولاراً ،بفعل ارتفاع مستويات الدولار الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية ،مع انتعاش آمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية لأكثر من مرة خلال العام الحالي.

 واصل مؤشر الدولار صعوده لليوم الخامس على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى أسبوع 96.25 نقطة ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات،هذا وينتظر الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة عن طلبات السلع المعمرة وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

ويتحدث قبيل هذه البيانات جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الاتحادي " سانت لويس" وأحد صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" عن مستقبل رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.

حقق مؤشر الدولار بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.4 % ،فى رابع مكسب يومي على التوالي ،عاكساً استمرار إقبال المستثمرين على شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،خاصة بعد انتعاش آمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية لأكثر من مرة خلال العام الحالي ،على حسب التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي ،كما وجدت العملة الأمريكية دعماً بالأمس من بيانات إيجابية فى واشنطن أظهرت ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة فى فبراير.