مسئول روسي يطالب باستقالة المتحدث باسم أردوغان

 


أعلن ديمتيري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن أحد الأسباب الرئيسية وراء الصورة العالمية السيئة لبلاده، هو حرب المعلومات المتواصلة التي تشنها وسائل الإعلام "الأنجلو-ساكسون"، وذلك في الوقت الذي حمل فيه القيادة التركية مسئولية تدهور العلاقات بين أنقرة وموسكو.



جاءت تصريحات بيسكوف، خلال مقابلة مع قناة "تي في سي" الروسية.



وحيال الأزمة السياسية بين أنقرة وموسكو، وصف هذا التدهور بأنه كارثة من صنيعة تركيا، وأن على إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان الاستقالة بسبب سوء تعامله مع هذه الأزمة.



ونفى المتحدث باسم بوتين امكانية أن تتمكن الوساطة الأذربيجانية من حل الأزمة بين روسيا وتركيا.



وأشار المتحدث الروسي إلى أن " وسائل الإعلام الغربية تنقل صورة سلبية عن روسيا، لكن الولايات المتحدة صورتها سلبية أيضا في العالم بأسره".



وأضاف أن "عصر الاتصالات الحديثة يجعل من الصعب وضع قيود على وسائل الإعلام".



وبسؤاله حول تصوراته لمستقبل العلاقات الأمريكية-الروسية، أكد بيكسوف أن العلاقات بين الجانبين شهدت بعض التحسن، لكنه شدد على أن الكرملين لا يمتلك أى أوهام حيال هذا الأمر.



وأعرب عن اعتقاده أن هناك رغبة واستعدادا من الجانب الأمريكي في التواصل، وأنه لا بديل عن الحوار لحل بعض القضايا التي لا يمكن تأجيلها.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي