استقر اليورو بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية ،خاصة مقابل الدولار الأمريكي مع انتظار المستثمرين الحصول على علامات جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي ،وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قليلاً بعدما أنهى بالأمس أطول سلسلة مكاسب يومية منذ يناير سجل خلالها أعلى مستوى فى أسبوعين ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات عن أسعار المنازل وثقة المستهلكين ،وتتحدث جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي حول توقعات الاقتصاد الأمريكي ومستقبل أسعار الفائدة فى النادي الاقتصادي فى واشنطن.
استقر اليورو بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي مع شح البيانات الاقتصادية الهامة التي تصدر اليوم عن منطقة اليورو ،بينما تتجه الأنظار إلى متابعة تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بحثاً عن علامات جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعاً بنسبة 0.3 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب يومي منذ يوم 17 مارس ،ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين 1.1143 دولار المسجل بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وفقد اليورو نسبة 0.9 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي مقابل العملة الأمريكية ،فى أول خسارة أسبوعية فى شهر ،مع تجدد المخاوف من تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أووربا والولايات المتحدة ،بعد انتعاش رهانات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لأكثر من مرة خلال العام الحالي.
ارتفع مؤشر الدولار قليلاً في المستهل اليوم لكن تظل التداولات ضمن نطاق ضيق ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة من الولايات المتحدة فى وقت لاحق اليوم ، وتصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
يصدر مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل السنوية ، ويصدر أيضا مؤشرCB لقياس ثقة المستهلكين خلال مارس ،و تتحدث جانيت يلين فى النادي الاقتصادي بالعاصمة واشنطن عن توقعات وتطلعات الاقتصاد الأمريكي خلال العام الحالي ومستقبل رفع أسعار الفائدة.
فقد مؤشر الدولار بالأمس نسبة 0.4 % ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوعين 96.41 نقطة ،منهياً موجة من المكاسب استمرت على مدار خمسة أيام متواصلة ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ يناير.
تراجع الدولار تحت ضغط ضعف بيانات الإنفاق الصادرة بالأمس فى الولايات المتحدة ،والتي زادت من علامات ضعف نمو أكبر اقتصاد بالعالم خلال الربع الأول من العام الحالي ،الأمر الذي قلص رهانات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى يونيو إلى 38 % من 42 % الأسبوع الماضي.
|