حذَّر صندوق النقد الدولي، فرنسا من إخفاقها في تحقيق هدف خفض العجز في الموازنة بنحو 3% لعام 2013 وذلك إذا لم تتخذ المزيد من الخطوات لخفض إنفاقها متوسط الأجل.
وقد راهن الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" على سمعته من خلال تعهداته بخفض عجز موازنة فرنسا من 7.1% من إجمالي الناتج المحلي في العام الماضي الى الحد عند 3% وفقًا لاتفاقية الاستقرار والنمو لمنطقة اليورو بحلول عام 2013.
وقالت "فاليري بيكريس" وزيرةالموازنة الفرنسية إن هذا التعهد "مقدس للغاية"، وفقا لجلف نيوز.
Article continues below
وأوضح الصندوق في مراجعته السنوية للاقتصاد الفرنسي انه يتوقع مخالفة النمو والايرادات الضريبية للتقديرات الحكومية، وتوقع تراجع عجز الموازنة الفرنسية من 5.7% من اجمالي الناتج المحلي في العام الجاري الى 4.8% بحلول عام 2010 ولكنه لن ينخفض دون ال3.8% بحلول نهاية عام 2013.
وأظهر التقرير أنه وفقا للتقديرات الحالية فإن تحقيق هدف وصول عجز الموازنة الى 3% من اجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2013 يتطلب المزيد من الاجراءات.
وقال الصندوق: "بما أن الضرائب في فرنسا تعتبر الأعلى في أوروبا، فأمام الحكومة الفرنسية اختيار واحد وهو خفض الانفاق من أجل الوصول لاهدافها المالية، خاصة في بعض المجالات مثل المعاشات والرعاية الصحية".
وأشار إلى ضرورة خفض عجز الموازنة بنحو 0.2% من اجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2012 وبنحو 0.6% في عام 2013.
.
|