انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المستثمرين الأمريكيين الذين يوقفون عملهم في أمريكا ويتحركون لمقرات في بلاد ما وراء البحار.

وقال أوباما عن هؤلاء المستثمرين إنهم يستغلون النظام الاقتصادي الأمريكي ويثقلون على الطبقة الوسطى في دفع فواتيرهم.

وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه الشركات تتخلى عن وطنيتها وتأخذ كل ميزات كونها شركة أمريكية، مشيرا إلى لوائح جديدة أصدرتها وزارة الخزانة نهاية أمس الاثنين لتصعيب الأمور على الشركات الأمريكية الملحقة مع شركات أجنبية لتخفيض الضرائب.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" التي نقلت تصريحات أوباما الأخيرة، أن القوانين الجديدة تهدد خطة شركة فايزر للانضمام إلى صانع بوتوكس ميكر أليرجون، ونقل مقراتها إلى أيرلندا لخفض الضرائب المدفوعة، وفقا لخبراء الضرائب على الشركات.

ومن المتوقع أن يخفض سعر الضريبة العملاقة للأدوية إلى 17% لـ18%، ولكن القواعد الجديدة تجعل من التوفيرات الضريبية أقل ربحية.

وذكرت الصحيفة أن قواعد الخزانة الجديدة تأتي في إطار سعي إدارة أوباما لمنع تدفق المستثمرين لتحويل مقراتهم إلى الخارج، وما اللوائح التي خرجت بالأمس إلى محاولة من إدارة أوباما لمعالجة المسألة.