نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية قائمتها السنوية لأباطرة العقارات في العالم لعام 2016، والتي ضمت 20 شخصًا، وأوضحت أن حيازة هؤلاء الأثرياء للعقارات، لا سيّما التجارية، كانت سببًا في دخولهم قائمتها لأغنى أغنياء العالم هذا العام.
وورد بتقرير المجلة أنه برغم حالة عدم اليقين التي تؤرق الأسواق المالية العالمية، إلا أن أباطرة العقارات في العالم أبلوا بلاءً حسنًا خلال العام 2016.
ومن بين 20 امبراطور للعقارات في العالم، استأثر أثرياء منطقة آسيا والمحيط والهادي بعشرة مراكز: ستة من هونج كونج، واثنان من الصين، وواحد من كل من سنغافورة وماليزيا. بينما اقتنص الأمريكيون خمسة مراكز، وذهبت أربعة مراكز للأوروبيين (إثنان من المملكة المتحدة، وواحد من ألمانيا، وآخر من روسيا).
ونعرض فيما يلي ترتيب أعلى عشرة أباطرة للعقارات:
المرتبة الأولى: وانج جيانلين (28.7 مليار دولار، الصين)
- بدأ حياته كمطور عقاري تجاري، من خلال شركة "داليان واندا" لبناء الفنادق ومراكز التسوق، وحاليًا تتنوع ثروة الملياردير وانج بين العقارات التجارية والسينما وكرة القدم، حتى أنه أعلن في يناير/كانون الثاني أن مجموعة "داليان واندا" ستشتري شركة "ليجندري إنترتينمنت" الأمريكية للإنتاج التلفزيوني والسينما في صفقة قيمتها 3.5 مليار دولار.
- في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، استحوذت "داليان واندا" على 20% من فريق كرة القدم الأسباني "أتليتيكو مدريد".
المرتبة الثانية: لي شاو كي (21.5 مليار دولار، هونج كونج)
- يُصنف كثاني أغنى أغنياء الإقليم الصيني، والملياردير شاو كي من أصول متواضعة، ونشأ في أسرة كانت تستطيع فقط تأمين احتياجاتها من اللحوم أو الأسماك مرتين شهريًا.
- امبراطورية شاو كي التجارية حاليًا تشمل العقارات والفنادق، والطاقة والاستثمارات، من خلال شركة "هندرسون لتطوير الأراضي".
المرتبة الثالثة: مايكل أوتو (18.1 مليار دولار، ألمانيا)
- أسس والده ورنر أوتو مجموعة "أوتو جروب" في العام 1949، والتي تعتبر نفسها ثاني أكبر موقع لتجارة التجزئة عبر الانترنت بعد "أمازون.كوم".
- تنشط الشركة العائلية حاليًا في مجالات العقارات والخدمات المالية، وكذا قطاع التجزئة، وتطور وتدير مراكز تسوق، كما تعمل على تطوير وبناء مجمعات النقل، ومراكز الخدمات اللوجستية ومقار الشركات، ومجمعات المكاتب والمبان الصناعية.
المرتبة الرابعة: دونالد برين (15.1 مليار دولار، الولايات المتحدة)
- يُصّنف الملياردير دونالد كأغنى مطور عقاري أمريكي، بمحفظة عقارية متنوعة في جنوب كاليفورنيا تمتد على مساحة 110 ملايين قدم مربع.
- تمتلك وتدير شركته "إرفين" أكثر من 500 مبنى مكتبي، وما يربو على 40 مركزًا للتسوق، و50 ألف شقة، وثلاثة فنادق، بالإضافة إلى العديد من نوادي الجولف والمراسي.
المرتبة الخامسة: الأخوان ديفيد وسايمون روبن (14.4 مليار دولار، المملكة المتحدة)
- تخصص الملياردير ديفيد في تجارة المعادن بالمملكة المتحدة، فيما كان سايمون يستورد السجاد ويشتري عقارات، انضما سويًا في "ترانس وورلد" التي كانت تستثمر في روسيا وكازاخستان في التسعينات، والتي قيل عنها أنها كانت تسيطر على 7% من تجارة الألومنيوم عالميًا.
- قام الأخوان برين ببيع تجارتهم في قطاع المعادن، وركزا في بناء المحافظ العقارية.
المرتبة السادسة: جوزيف لاو (13.1 مليار دولار، هونج كونج)
- يمتلك الملياردير جوزيف لاو 75% من شركة "العقارات الصينية"، أكبر شركة عقارات في هونج كونج، وقد قفزت ثروته بأكثر من ملياري دولار بين العام 2015 والعام 2016، بعد ارتفاع سعر سهم شركته والمعلومات الجيدة بخصوص محفظته الشخصية العقارية في هونج كونج ولندن.
- يواجه قطب العقارات احتمال تسليمه إلى مدينة ماكاو بعد أن حكمت عليه المدينة بأكثر من 5 سنوات في السجن بتهمة الرشوة وغسيل الأموال في عام 2014.
المرتبة السابعة: جيرالد كافنديش جروسفينور (13 مليار دولار، المملكة المتحدة)
- يمتلك الجنرال السابق في الجيش 190 فدانًا في بلجرافيا، وهي متاخمة لقصر باكنجهام، ولذا تُعد من الأحياء الأعلى سعرًا في لندن، ولدى مجموعته "جروسفينور" عقارات في خمس قارات، تدبر أصولًا بقيمة 15 مليار دولار.
- تمتلك أسرته 96 ألف فدان في اسكتلندا، و32 ألف فدان في إسبانيا، وآلاف الأفدنة في انجلترا.
المرتبة السابعة مكرر: الأخوان ريمون وتوماس كووك (13 مليار دولار، هونج كونج)
- حُكم على الملياردير توماس (64 عامًا) بالسجن لمدة خمسة سنوات بعد إدانته في تهم فساد خلال العام 2014، ليتولى شقيقه ريمون (62 عامًا) رئاسة مجلس إدارة شركة "صن هونج كاي" للعقارات، والتي ورثاها عن أبيهما في العام 1990، ومعظم استثماراتها في هونج كونج.
المرتبة التاسعة: ستيفن روس (12 مليار دولار، الولايات المتحدة)
- تتنوع استثماراته بين الرياضة والعقارات، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "ريليتد كومبانيز"، والتي بدأت في العام 2012 مشروع ساحات هدسون، وهو حي جديد على الجانب الغربي في مانهاتن والمزمع انتهائه بحلول العام 2024، والمتوقع أن يسهم هذا المشروع في تغيير أفق مانهاتن خاصًة ونيويورك عمومًا.
المرتبة العاشرة: روبرت كيوك (10 مليارات دولار، ماليزيا)
- أثرى رجل في ماليزيا، كانت بدايته في تجارة الأرز والسكر ودقيق القمح في العام 1949 بماليزيا، وبعدها سنغافورة، ومن أكبر مصادر ثروته حصته في ويلمار إنترناشيونال" السنغافورية العملاقة لزيت النخيل.
- تسيطر مجموعة "كيوك" على سلسلة الفنادق الراقية "شانجريلا"، وشركة "كيري" للعقارات.
