هوى معدل ملكية المنازل الأمريكية مسجلًا أدنى مستوى له منذ عام 1998، خلال شهر يونيو الماضي، على خلفة انتهاج الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لسياسات التشدد النقدي، التي حدت بدورها من معدلات الاقراض وبالتالي أعاقت عمليات الشراء، كما أدى الاخلال بقواعد الرهن العقاري إلى إجبار قاطني المنازل على مغادرة منازلهم.

وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، نقلًا عن بيانات وزارة التجارة الأمريكية، تراجعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية مسجلة أدنى مستوياتها منذ 3 أشهر بنحو 312 ألف منزل على أساس سنوي، لتصل إلى 4.77 مليون على مستوى سنوي.

وفي شهر يونيو، سجل معدل ملكية المنازل 65.9%، وهو الأقل منذ 13 عامًا، فيما وصل معدل المنازل الشاغرة إلى 2.5%، مقارنة مع 2.6% خلال الربع الأول.

من جهته قال واين يامانو، مدير قسم الأبحاث في جون بيرنز للاستشارات العقارية، أن إنتهاج المركزي الأمريكي لمعايير رهن أكثر صرامة من تلك التي تم انتهاجها على مدار عقد ماض، تؤدي إلى عزوف المشترين المحتملين عن الشراء، وطرد قاطني المنازل الحاليين بعد إخفاقهم في السداد.

ووفقًا لبيانات مكتب الاحصاء في واشنطن، فقد كان هناك 18.7 مليون منزل شاغر خلال الربع الثاني، تضمنت منازل مُصادرة خالفت الرهن العقاري، ومنازل للبيع ومنازل لقضاء العطلات، مقارنة مع 18.9 مليون مزل في الفترة ذاتها من العام الماضي.

.