|
قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية، إن الوزارة والدولة المصرية تعمل على توسيع وتطوير العلاقات المصرية بين العالم الخارجي.. مشيرا إلى أن السفير سامح شكري التقى مؤخرا خلال زيارته برلين عدد من المسؤولين لتطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف أبوزيد خلال مداخلة تليفونية للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه سبق هذه الزيارات اتصالات عمل طويلة بين الخارجية المصرية والألمانية للترويج للاستثمار والاقتصاد في مصر وأهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وألمانيا، وأن السفير سامح شكري خلال زيارته برلين التقى عدد كبير من المستثمرين والسياسيين والمسؤوليين للتأكيد على الاستقرار السياسي في مصر.. مؤكدا أن الحكومة الألمانية ستقوم بزيارة للقاهرة متضمنة وفد اقتصادي كبير للتعرف على المناخ الاستثماري في مصر والتأكد من استقرار الأوضاع لدينا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن المسؤولين الرسميين بالدول الأوروبية لا يرافقهم رجال الأعمال والمسؤولين بها خلال زيارة لدولة أخرى مثل مصر إلا ولو كانت هناك جدية للاستثمار في بلادنا فهم لن يقتطعوا من أوقاتهم وجدولهم إلا لو كان هناك قوة علاقات.
وأكد المستشار أبوزيد أن هناك اتصالات مكثفة بين مصر وفرنسا لتحديد الإطار الرئيسي من المؤتمر الذي دعت إليه فرنسا لتحقيق نتائج في إطار المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية.. كما أن فرنسا تسعى للتنسيق مع مصر من أجل الوصول إلى توافق الكامل داخل ليبيا ودعم الاستقرار بها حيث أن مصر تمثل دور محوري في المنطقة وأهم دول الجوار.
كما أن مصر لديها دور هام في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف منذ بداية نشأته.. مشيرا إلى أن هذا الملف سيشهد نقاشات موسعة بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي خلال زيارته للقاهرة.
وحول الجانب الاقتصادي، أوضح أن زيارة الرئيس الفرنسي وبصحبته الوفد من رجال الأعمال ستشهد الاهتمام بالاستثمار في العديد من المجالات داخل مصر منها في مترو الأنفاق والكهرباء والطاقة.
وحول أزمة ريجيني قال إن هناك اتصالات مستمرة ومتبادلة بين مصر وإيطاليا حول التحقيقات الجارية في القضية.. مشيرا إلى أن زيارة الوفد المصري للبرلمان الأوروبي كانت سبب في صدور البيان الأخير للجانب الإيطالي والتأكيد على أن الجانب المصري يعمل بشكل جدي.. مضيفا "السفارة المصرية في روما استطاعت تنظيم عدد من اللقاءات مع أعضاء البرلمان الإيطالي مما أسفر عنه نتائج إيجابية في تلك القضية."
|
