مصر تشارك فى وضع واعتماد الخطة الإستراتيجية للأيزو 2011/2015
شاركت هيئة المواصفات والجودة المصرية فى وضع واعتماد خطة العمل المستقبلية للأيزو 2011/2015، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للتقييس (أيزو) التى استضافتها هيئة المواصفات النرويجية (SN) بمدينة أوسلو بمشاركة 400 من رؤساء وكبار المسئولين يمثلون 123 دولة من دول الأعضاء و14 منظمة دولية وإقليمية حكومية وغير حكومية تربطها علاقات مشاركة مع منظمة "الأيزو".
وقال الدكتور هانى بركات، رئيس هيئة المواصفات والجودة: إن مصر طرحت خلال هذه الاجتماعات ورقة عمل طالبت خلالها بضرورة تقديم مزيد من الدعم والمساندة للدول النامية بمجالات المواصفات وتطوير البنية التحتية لمنظومة الجودة وتوفير مجموعة من البرامج الفنية المتطورة فى مجال المواصفات وحماية المستهلك لتلبية احتياجات تلك الدول خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن مشاركة الهيئة بهذه الاجتماعات تأتى فى إطار العمل المستمر لتطوير منظومة المواصفات القياسية المصرية وزيادة المشاركات الدولية وتبادل الخبرات بمجالات المواصفات والمعامل والاختبارات ونظم منح شهادات مطابقة المنتجات والعمل على الاستفادة من برامج الدعم الفنى الجديدة والمتطورة التى تتيحها منظمة الأيزو لتنمية الموارد البشرية فى مجال المواصفات والجودة وتنظيم الأسواق.
وأضاف "بركات" أنه تم عقد لقاءات ثنائية مع عدد من وفود الدول المشاركة بهذه الاجتماعات تشمل إسبانيا وإيطاليا والهند والصين وأمريكا وبريطانيا والسويد وجنوب أفريقيا وفرنسا والبرازيل والتشيك، لبحث سُبل زيادة مجالات التعاون بين مصر وهذه الدول بمجالات المواصفات والاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير منظومة المعامل ومنح شهادات مطابقة المنتجات وإزالة العوائق الفنية لتيسير تبادل السلع وزيادة ودعم قدرة الصادرات للمنتجات المصرية إلى الأسواق الدولية وتوفير منتج آمن وصحى للسوق المصرية.
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماعات اعتماد الخطة الإستراتيجية للأيزو (2011/2015) وخطة العمل المستقبلية والتى تستهدف على المدى البعيد المساهمة فى تحسين النمو الإقتصادى للدول النامية وإمكانية نفاذ منتجاتها للأسواق العالمية وتعزيز حياة المواطنين وتشجيع الابتكار والتقدم الفني, أما على المدى القريب فهى تهدف لتقوية البنية الأساسية للتقييس فى الدول النامية بهدف زيادة مشاركتها فى عملية إعداد وتبنى وتطبيق المواصفات الدولية بالقطاعات والموضوعات ذات الأهمية.
وأضاف بركات أن النتائج المتوقعة من تنفيذ هذه الخطة الإستراتيجية للأيزو 2011/2015 ستزيد من مشاركة الدول النامية فى العمل الفنى الذى تقوم به الأيزو وتعزيز الجهود المبذولة لبناء القدرات ودعم الدول الأعضاء بمنظمة الأيزو من الدول النامية على المستوى المؤسسى وتشجيع التعاون بشكل أفضل على المستوى الإقليمى وإحداث دمج وتكامل لموضوع التقييس فى المناهج التعليمية بشكل أفضل باعتبار التعليم هو ركيزة أساسية فى بناء هياكل الدول .