"فوركس" الاسترليني يواصل الصعود لليوم الثالت علي التوالي أمام الدولار

 


ارتفع الجنيه الإسترليني يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ،مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أعلى مستوى فى شهرين ،بفعل مع تراجع احتمالات خروج المملكة المتحدة البريطانية من الاتحاد الأوروبي إلى 20 % بعد بداية الحملة الرسمية لاستفتاء 23 يونيو ،وتراجع مؤشر الدولار قليلا مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الاقتصادية الهامة تزامنا مع انطلاق الاجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي".



 واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أعلى مستوى فى شهرين 1.4535 دولارا ،فى ظل ارتفاع حالة التفاؤل تجاه بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي ،بالإضافة إلى استمرار تراجع العملة الأمريكية الدولار ،وينتظر الاقتصاد البريطاني بيان هام عن عدد موافقات الرهن العقاري .



أضاف الجنيه الإسترليني بالأمس نسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،استنادا على تراجع العملة الأمريكية الدولار مقابل سلة من العملات ،بالإضافة إلى تراجع احتمالات خروج المملكة المتحدة البريطانية من الاتحاد الأوروبي إلى 20 %.



 ومنذ بداية الحملة الرسمية لاستفتاء 23 يونيو القادم حول عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي والتي انطلقت منذ أسبوع ،أخذ المؤيدين لاستمرار العضوية لزمام المبادرة خاصة مع زيادة التحذيرات بشأن الآثار المترتبة على العلاقات التجارية والاقتصادية فى حال خروج المملكة من الاتحاد الاقتصادي الأوروبي.



 دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت موقف الحكومة البريطانية وأكد أن العلاقات التجارية والاقتصادية لبريطانيا ستكون فى خطر إذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



 وعلى رغم من مكاسب الجنيه الإسترليني الأخيرة غيره انه لا يزال العملة الأسوأ أداء منذ بداية العام الحالي خاصة مقابل الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي ،وذلك بفعل مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والإضرار الاقتصادية المترتبة على ذلك.



 ويتوقع خبراء انخفض الجنيه بنسبة 15 % من مستوياته الحالية مقابل الدولار الأمريكي ،فى حال جاء التصويت فى استفتاء 23 يونيو بموافقة الناخبين البريطانيين على مغادرة الاتحاد الأوروبي.



 تراجع مؤشر الدولار قليلا مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ، وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة ،بالتزامن مع انطلاق الاجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي.



تصدر طلبات السلع المعمرة مع استبعاد بنود النقل ،وطلبات السلع المعمرة أحد أهم مؤشرات قياس الأداء الصناعي الذي يمثل نحو 25 % من قوة الاقتصادكما يصدر مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل السنوية ،وتصدر القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات ،ويصدر أيضا مؤشرCB لقياس ثقة المستهلكين خلال . 



و تبدأ اليوم اللجنة المفتوحة للسياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الدوري لمناقشة السياسات النقدية الملائمة للاقتصاد الأمريكي ،على أن تصدر قراراتها غداً الأربعاء، وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية بين 0.25 % : 0.50 % ، خاصة مع ارتفاع نبرة تحذيرات صناعي السياسة بالمجلس تجاه ارتفاع المخاطر المالية والاقتصادية العالمية وتأثيرها السلبي على مسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم.



 خفضت اللجنة فى اجتماعها السابق الذي عقد 15-16 مارس  توقعات النمو و التضخم خلال العام الحالي ،وقلصت توقعات رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي إلي مرتين فقط من التوقعات السابقة التي كانت أربع مرات ،مستهدفة بذلك معدل 1 % بحلول أواخر هذا العام من معدل 1.5 % سابقاً.



فقد مؤشر الدولار بالأمس نسبة 0.4 % ،فى أول خسارة يومية خلال الأربعة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد ارتفاع المؤشر لأعلى مستوى فى نحو أسبوعين 95.17 نقطة يوم الجمعة ،وأظهرت بيانات بالأمس فى واشنطن تراجع مبيعات المنازل الجديدة على عكس التوقعات فى مارس فى علامة سلبية لقطاع الإسكان الأمريكي الذي يشهد أداء ضعيفا منذ مطلع هذا العام



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي