أكد أن رجال أعمال يضاربون على الدولار
قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين،إن هناك خونة داخل البلاد يعملون لإسقاط الاقتصاد والدولة،مشيرًا إلى أن هناك بعض شركات الصرافة تتآمر على الاقتصاد وتضارب على سعر صرف الدولار ،مستدركًا أن الحكومة هى التى سمحت بالمضاربة على الدولار بسبب القرارات المتضاربة،والسياسات الاقتصادية غير السليمة.
وأوضح "شيحة" ،خلال لقاء بفقرة "اقتصاد مصر" ،برنامج مباشر من مصر، المذاع بالفضائية المصرية ،أن شركات الصرافة تخالف قواعد البنك المركزى بالتعامل على سعر صرف الدولار بسعر أعلى من السعر الرسمى ،مطالبا بضرورة إغلاق كافة الشركات المخالفة،مع تقديم أصحابها للمحاكمة،وذلك للحد من المضاربات الضارة بالسوق، كما طالب بضرورة فتح عمليات الإيداع لشركات الاستيراد بالدولار فى البنوك من أجل مساعدة شركات الاستيراد على إتمام اعمالها وتوفير كافة السلع اللازمة للسوق.
وذكر شيحة، فى الفقرة التى يقدمها الاعلامى محمد بركه والمذيعة منه الشرقاوى، أن هناك رجال أعمال كبار يساهمون فى شركات صرافة تقوم بالمضاربات على أسعار الدولار،قائلًا :"السعر فى السوق السوداء غير منطقى وليس فى البلاد أزمة الدولار،لكنها أزمة فى التعامل مع المضاربات بالسوق ومواجهتها".
وأشار "شيحة" إلى أن أحد التشوهات فى السوق هو ملف الدعم، فالدولة تنفق نحو 20 مليار دولار على الدعم بكافة أشكاله سنويًا،سواء دعم الوقود أو الكهرباء،أوالدعم التموينى وغيره،إلا أن فشل المنظومة يجعل نحو 70% من هذا الدعم يذهب لغير مستحقيه،مطالبًا بضرورة أن يتحول الدعم إلى نقدى لرفع القوة الشرائية للمواطن.
|