أنهى المؤشر الرئيسى لبورصة الكويت -ثانى أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- تعاملاته على ارتفاع بعد أن تراجع أمس، مدفوعًا بالأنباء التى وردت عن اتفاق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مع الكونجرس الأمريكى برفع سقف الدين وخفض عجز الحكومة الفيدرالية، وإقرارمجلس الشيوخ الاتفاق الذى يرفع سقف الدين ويخفض العجز بنحو 2.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
وارتفعت مؤشرات قطاعات الصناعة والاستثمار والعقار والسوق الموازية، لتدفع المؤشر الرئيسى للبورصة الكويتية لأعلى بنحو 0.11% مسجلًا 6037.2 نقطة، متأثرًا بارتفاع قيمة الدولار وصعود أسعار النفط.
وعلى الرغم من ارتفاع كمية الأسهم المتداولة بنسبة 13.5% لتصل إلى حوالى 80.1 مليون سهم، فإن قيمة التداول شهدت تراجعًا بنحو 41% لتصل إلى 8.6 مليون دينار كويتى، عبر 1192 صفقة، بحيث تم تداول أسهم 80 شركة، ارتفعت منها أسهم 34 شركة، وتراجعت 14 شركة، وبقيت أسعار أسهم 32 شركة دون تغيير.
وكانت أسهم شركات "اكتتاب" و"الدولية للتمويل" و"ابيار" و"وطنية" و"ثريا" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "المستثمرين" و"تمويل خليج" و"المعامل" و"أسواق" و"تعليمية" الأكثر خسارة.
.
|