حول مدي التفاؤل تجاه مستقبل الاقتصاد في ظل الاوضاع الجارية وبعد مرور ما يقرب من 7 اشهر علي ثورة 25 يناير اظهر استطلاع "الخبر الاقتصادي" ان الاغلبية ممن شاركوا الاستطلاع يرون انهم قادرون علي التفاؤل بشأن المستقبل وانه بالرغم من الارتفاع النسبي لعدد غير المتفائلين علي مدار فترة اجراء الاستطلاع إلا ان النسبة التي عبروا عنها لا تعكس حتي الآن مؤشراً يدعو إلي القلق.

وكانت نسبة 43.56% من اجمالي المشاركين في الاستطلاع والبالغ عددهم نحو 200 مشارك قد اظهرت ميلاً إلي التفاؤل بالمستقبل الاقتصادي خلال الفترة المقبلة رغم الاحداث التي مرت بها البلاد خلال الشهر الماضي واعادت نوعاً في الاحتقاق إلي الشارع السياسي ألقي بظلاله علي النشاط الاقتصادي.

وبينما اظهرت النسبة السابقة ذلك القدر من التفاؤل فإن نسبة 26.38% من المشاركة رأت بدورها ان الاوضاع الراهنة تسمح بقليل من التفاؤل مما يجعل الغالبية من المشاركين داخل الاستطلاع لا يشعرون حتي الآن بإمكانية استمرار حالة عدم الاستقرار الحالية في التأثير علي التفاؤل تجاه المستقبل الاقتصادي.

وجاءت اخيراً نسبة من اظهروا عدم ارتياحهم تجاه هذا المستقبل لتسجل 30.06% من نسبة المشاركين وهو عدد كما تلاحظ مال إلي النمو خلال الاسبوعين الماضيين بسبب تصاعد التوتر بعد احداث البالون وعودة الاعتصامات إلي ميدان التحرير.