استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية ،يأتي على رأسها الدولار الأمريكي ،مع ترقب المستثمرين لبيانات هامة عن مخرجات القطاعات الصناعية خلال مارس ،لقياس أداء الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول من هذا العام ،وتراجع مؤشر الدولار للمرة الأولى فى سبعة أيام ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد تسجيله بالأمس أعلى مستوى فى أسبوعين.
استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن نطاق محدود من التعاملات ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة عن مخرجات القطاعات الصناعية فى بريطانيا ، بهدف قياس مدي تحسن الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول من العام الحالي ،حيث تمثل تلك المخرجات أكثر من 25 % من قوة الاقتصاد.
حقق الجنيه الإسترليني بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي ،منهيا موجة من الخسائر استمرت على مدار خمسة أيام متواصلة ،سجل خلالها أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.4374 دولارا ،وذلك ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح.
تراجع مؤشر الدولار بالمستهل للمرة الأولى فى سبعة أيام ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعد ارتفاعه بالأمس لأعلى مستوى فى أسبوعين ،هذا وتغيب اليوم البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن ساحة الأسواق المالية ،وينتظر المستثمرين صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة لقياس أداء الاقتصاد الأكبر بالعالم خلال الربع الثاني من هذا العام.
أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1 % ،فى سادس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ أبريل 2015 ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 94.32 نقطة ،عاكسا استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،بعد انتعاش آمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية أكثر من مرة خلال هذا العام.
أظهرت بيانات بالأمس ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة فى مارس إلى 5.76 مليون ،لتتجاوز التوقعات التي أشارت إلى 5.55 مليون ،وسجلت وظائف فبراير 5.61 مليون بعد التعديل من 5.45 مليون.
|