أعلنت شركة سوني أريكسون عن افتتاح مركز عمليات الأبحاث والتطوير العالمي التابع لها في بكين، ويوضح المركز الجديد توسع الشركة في قدراتها بمجال الأبحاث والتطوير والتزامها تجاه السوق الصيني.
وقد وسعت شركة سوني أريكسون أيضا من شراكتها مع شركة "سونينج"، إحدى شركات تجارة التجزئة الرائدة في الصين، وسوف تتعاون كلتا الشركتين مع بعضهما في إستراتيجيات تجارة التجزئة ودخول الأسواق من أجل دفع الاهتمام بتسويق الهواتف الذكية من إنتاج شركة سوني إريكسون في شتى أنحاء الصين.
وقال "ماجنوس أهلكفيست" -رئيس فرع شركة سوني إريكسون في الصين الكبرى-: "مع استمرار شركة سوني إريكسون في تطوير تجربة متمايزة عن نظام تشغيل "أندوريد" مع مجموعة هواتفنا الذكية من طراز إكسبريا، سوف يساهم مركز الأبحاث والتطوير الجديد هذا في تعزيز كل من الجهود المحلية والعالمية للأبحاث والتطوير. وسوف يلعب المركز الجديد دورا مركزيا في مساعدتنا على تقديم تقنيات مبتكرة وخلق علاقات أعمق مع عملاء إستراتيجيين مثل شركة "تشاينا يونيكوم" و"تشاينا موبايل". وسوف تساعدنا اتفاقية تجارة التجزئة الموسعة التي أجريناها مع شركة "سونينج" على الوصول إلى المزيد من العملاء الصينيين.
وتمتلك شركة سوني إريكسون العديد من مراكز الأبحاث والتطوير حول العالم بما في ذلك السويد واليابان وأمريكا الشمالية. ويعتبر مركز الأبحاث والتطوير الصيني ثاني أكبر مراكز الابحاث والتطوير في العالم.
وقد شحنت شركة سوني إريكسون حتى الربع الثاني من عام 2011، أكثر من 16 مليون هاتف ذكي تعمل بنظام تشغيل "أندرويد" على مستوى العالم، وقد ارتفعت كميات شحنتها من هواتف إكسبريا التي تعتمد على نظام تشغيل أندرويد بنسبة 150% سنويا.
|