أعلن العاملون في قطاع النفط بالاتحاد العام للعمال "سي.جي.تي" في فرنسا، عن الانضمام إلى إضراب عام في البلاد، اعتبارًا من 17 مايو وحتى يوم 20 من الشهر ذاته، احتجاجا على إصلاح قانون العمل، وهو ما سيؤثر على العمليات في مصافي النفط في أنحاء البلاد، وقد يتسبب في تعطل إمدادات.
جاء ذلك على خلفية إعلان حكومة الرئيس فرانسوا أولاوند، يوم الثلاثاء الماضي، فرض إصلاحات بسوق العمل لا تتمتع بتأييد شعبي من خلال الجمعية الوطنية من دون تصويت.
من جانبه قال مسئول الاتحاد لدى شركة "توتال" تيري ديفريزن: "ما قررناه هذا الصباح هو أن نبدأ إضرابا في جميع المصافي في فرنسا اعتبارا من 17 مايو صباحا وحتى منتصف يوم 20 مايو".
وأضاف ديفريزن أن الإضراب سيشمل منشآت إكسون موبيل وإسو إضافة إلى إضراب مستمر حاليا في مصفاة فيزين التابعة لتوتال والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 117 ألف برميل يوميا.
|