لمواجهة ما وصفته "بالمحتوى الإرهابي"، وضعت شركة مايكروسوفت سياسات جديدة على بعض خدماتها، لتبدأ حظر ما وصفته "بالمحتوى الإرهابي" على بعض الخدمات مثل أداة ألعاب "إكس بوكس لايف" وخدمة بريدها الإلكتروني أوت لوك وخدمة نشر الوثائق.
وأشارت الشركة إلى حرية التعبير قائلة إنها لن تحذف الروابط إلا عندما "يطلب ذلك مقدمو الخدمة بموجب القوانين المحلية"، في إشارة إلى محرك البحث بينج التابع لها.
وفي تدوينة أمس الجمعة قالت الشركة إنه ستعتمد مايكروسوفت على العملاء في الإبلاغ عن محتوى غير مرغوب فيه. وقالت الشركة أيضًا إنها ستمول البحث لابتكار أداة تقوم بفحص المحتوى ووضع علامات على الصور وملفات الصوت والفيديو.
وأضافت: "سنعتبر المواد التي تنشرها منظمات مدرجة على قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو دعما لتلك المنظمات وتصور العنف وتشجع على أعمال العنف وتؤيد منظمة إرهابية أو أعمالها أو تشجع الناس على الانضمام لمثل هذه الجماعات محتوى إرهابيًا".
يذكر أن القضية ظهرت على السطح بعدما اختلفت شركة أبل والحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كان من حق السلطات الاتحادية إجبار أبل على تصميم برنامج لفك تشفير هاتف استخدمه أحد المهاجمين في هجوم سان برناردينو العام الماضي.
|