ضربت صاعقة ميدانا لكرة القدم في غربي ألمانيا بعد نهاية مباراة، مما أسفر عن جرح 35 شخصا، ثلاثة منهم في حالة حرجة، منهم حكم المباراة الذي أصيب إصابة مباشرة، أما في فرنسا فقد ضربت صاعقة أخرى إحدى الحدائق الباريسية أثناء حفل، مما أدى إلى جرح 11 شخصا معظمهم أطفال.
ومن المعروف علميا أن الصواعق هي تفريغ شحنات كهربائية عالية جدا مصدرها السحب، والرعد هو التعبير الصوتي عن الصاعقة.
ووقع الحادث في ألمانيا في ختام مباراة لكرة القدم للأطفال في مدينة هوبستايدتن بحسب الشرطة. وبالإضافة لحكم المباراة وأربعة رجال أصيب ثلاثون طفلا تراوحت أعمارهم بين 9 و11 عاما بجروح طفيفة ونقلوا إلى المستشفى للعلاج.
وقد حذرت أجهزة الرصد الجوي من صواعق في غرب وجنوب ألمانيا، قائلة إن الأحوال الجوية السيئة ستستمر حتى نهاية الأسبوع.
وكانت العاصفة إيفيرا ضربت غرب ألمانيا أول أمس الجمعة وتسببت بهطول أمطار غزيرة وبرد، مما أدى إلى فيضانات في الشوارع ببعض المناطق.
كما تسببت الأحوال الجوية السيئة في مقاطعة الراينلاند بلاتينات -حيث تقع مدينة هوبستايدتن- بخروج قطار عن سكته من دون وقوع إصابات.
وفي فرنسا قالت وزارة الداخلية إن 11 شخصا تعرضوا لصاعقة في متنزه مونسو بشمال غربي باريس أمس السبت، مما أدى لإصابة ستة منهم بإصابات خطيرة. وأضافت الوزارة في بيان أن ثمانية من المصابين كانوا أطفالا.
ونقل عن مسؤولين محليين إن الأطفال -الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما- كانوا يحضرون حفل عيد ميلاد في المتنزه.
|