شهدت العاصمة البريطانية لندن، ولادة سيدة ثلاثة توائم بجراحة قيصرية خضعت لها في مستشفى ستوك مادفيل، وكان وزن كلّ واحد منهم يقلّ عن كيلوجرامين.
وبعد 6 أسابيع في العناية المركّزة وانضمام التوائم رومان وروكو وروهان إلى منزل والديهم، ظهرت المفاجأة أنّ الأطفال لا يتطابقون في الشكل فقط، بل حتى بالـDNA.
وأرسلت عينات من الحمض النووي العائد للتوائم الثلاثة بغية تحليلها فثبت تطابق الثلاثي في حالة نادرة لا تحصل سوى مرة من بين كلّ 200 مليون ولادة.
وأوضحت الأمّ البالغة من العمر 23 عاماً، والتي لها ابنة أخرى تدعى "إنديانا"، وتبلغ 3 سنوات من عمرها، أنّ الأطباء قالوا في البداية إنّ التوائم غير متطابقة، قبل أن تكتشف أنها غير قادرة على التفريق بينهم، مما دفعها إلى إجراء فحص للحمض النووي الذي شكّل صدمة إضافية، إذ تتطابق ثلاثتهم حتى في الحمض النووي.
|