تعرضت فرنسا خلال شهر مايو الماضي لأمطار غزيرة وارتفاع منسوب نهر السين لأعلى منسوب له منذ أكثر من 30 عاما؛ مما جعل هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية تصف شهر مايو بأنه أكثر الشهور الممطرة منذ أكثر من 150 عاما.
وأشارت هيئة الأرصاد إلى أن هذه الأمطار أحدثت اضطرابا في البلاد خاصة في الجنوب والوسط والشمال ومنطقة أبل دي فرانس، مما أدى إلى حدوث فيضانات؛ وتسبب في إغلاق متحف اللوفر، وأحد خطوط مترو الإنفاق، علاوة عن نقل السكان من المناطق المتضررة.
وذكر المسئولون في هيئة الأرصاد الجوية أن الأوضاع سيئة للغاية؛ مما أدى إلى إغلاق المدارس، ووقف الشاحنات الثقيلة من السير على الطرق التي تغمرها الفيضانات، فضلًا عن إعلان حالة الطوارئ في العديد من المدن الفرنسية.
وفي السياق ذاته، اجتمعت وزيرة البيئة الفرنسية سيجولان رويال مع المسئولين في هيئة الأرصاد الجوية، لمعرفة هل السبب في هذه الأمطار والفيضانات راجع إلى الاحتباس الحراري أو ظاهرة النينو المناخية، وضرورة معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة التي عادة ما تحدث كل قرن من الزمان.
|