أصيبت النمساوية ناتاشا كامبوش، بالصدمة بعدما خسرت معركة قضائية لمنع نشر كتاب يكشف عن جوانب جديدة خفية أثناء فترة اختطافها لمدة ثماني سنوات في قبو بولاية "النمسا السفلى".
وكان الصحفي بيتر رايشارد، نشر مقتطفات من الكتاب وعنوانه "خطف ناتاشا كامبوش، الحقيقة الكاملة المخجلة"، في صحيفة "بيلد" الألمانية في وقت سابق من العام الحالي.
ويكشف الكتاب عن أدلة من شرائط فيديو عثر عليها في منزل فولفجانج بريكلوبيل، الذي اختطف كامبوش من الشارع في فيينا عام 1998، عندما كان عمرها 10 سنوات وهي في طريقها إلى المدرسة، وأخفاها في قبو بمنزله بولاية "النمسا السفلى" شمال شرقي البلاد.
وتظهر شرائط الفيديو لقطات من حفلات أعياد الميلاد، التي كان يقيمها الخاطف لناتاشا، فضلا عن قيامها بتمريناتها الرياضية، كما تظهر أيضا الأوقات التي كان الخاطف يعاقب فيها ناتاشا بإجبارها على القيام بقائمة من الأعمال المنزلية المرهقة بالرغم من التعب البادي عليها.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري هذا الأسبوع أن محكمة ألمانية بمدينة "كولونيا" رفضت إصدار إنذار قضائي ضد الصحفي لمنع نشر الكتاب، قائلة في أسباب حكمها إن "ناتاشا" نفسها وصفت مشاهد مماثلة في كتابها الخاص الذي ألفته عن محنتها التي انتهت فصولها بهروبها من محبسها داخل القبو عام 2006، وفور تمكنها من الهرب انتحر خاطفها بإلقاء نفسه أمام أحد القطارات.
|