توقع بعض الخبراء تذبذب أداء سوق الأوراق المالية خلال شهر رمضان الحالى، ونقص السيولة فى السوق، وذلك على خلفية التأثيرات السلبية لحالة التوتر السياسى التى تمر بها البلاد.
وحققت البورصة المصرية مكاسب متواضعة فى أول أيام رمضان، لكنها تراجعت فى نهاية تعاملات أمس الثلاثاء وسط هبوط جماعى للأسهم القيادية مع ترقب المتعاملين لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك اليوم.
وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار: "أتوقع أن يكون التذبذب هو السمة السائدة فى رمضان خلال هذا العام، وسيكون مرتبطا بتذبذبات التغييرات السياسية وحالة الترقب الحذرة المستمرة من المتعاملين بالسوق، وبالتالى لن نجد سيولة متوافرة بالسوق فى رمضان"، وفقا لما نقلته جريدة "الاهرام" عن رويترز.
وأكد "عادل" أن هناك "عوامل متغيرة بالسوق فى شهر رمضان سواء تقليص عدد ساعات العمل، مما يجعل هناك نقص فى عمق اتخاذ القرار الاستثمارى أو ضعف تعاملات العرب خلال رمضان بالسوق المصرية وتزامن رمضان هذا العام مع إعلان نتائج أعمال الشركات للنصف الأول".
وتنتهى فى 15 اغسطس الفترة القانونية للشركات المقيدة بالبورصة المصرية للإعلان عن نتائج الربع الثانى المنتهى فى 30 يونيو.
وأشار "عادل" إلى أن معدل دوران السيولة بصناديق الاستثمار عادة ما يتراجع فى رمضان بسبب تقليص ساعات التداول "ولذا لابد من التريث فى القرار الاستثمارى".
وخفضت البورصة المصرية فى رمضان عدد ساعات التداول إلى ثلاث ساعات فقط بدلا من أربع ساعات.
.
|