تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى فى شهرين مقابل الدولار الأمريكي ،مواصلا خسائره لليوم الخامس على التوالي ،بفعل مخاوف انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ،ويترقب المستثمرين بيانات هامة عن مستويات التضخم فى بريطانيا خلال مايو ، كان البنك المركزي البريطاني قد رفع توقعات التضخم خلال العام الحالي خلال تقرير التضخم الربع سنوي الصادر الشهر الماضي ،وارتفع مؤشر الدولار معوضا كامل خسارته بالأمس وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مبيعات التجزئة خلال مايو ،ومن ناحية أخرى تبدأ اليوم اللجنة المفتوحة للسياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماع لمدة يومين لمناقشة السياسات النقدية الملائمة لتطورات مسار نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم.
واصل الجنيه الإسترليني خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،قرب أدنى مستوى فى شهرين 1.4114 دولارا ،تحت ضغط ارتفاع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات قبل انطلاق اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،ويترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم البريطانية خلال مايو ،كان البنك المركزي البريطاني قد رفع توقعات التضخم خلال العام الحالي خلال تقرير التضخم الربع سنوي الصادر الشهر الماضي.
فقد الجنيه الإسترليني بالأمس نسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى رابع خسارة يومية على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى شهرين 1.4114 دولارا ،بعدما أظهر استطلاع رأي نشر فى صحيفة إندبندنت البريطانية تفوق المعسكر المؤيد لانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي على معسكر مؤيدي البقاء قبل الاستفتاء المقرر عقده فى البلاد يوم 23 يونيو الجاري.
ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية معوضا كامل خسارته التي تكبدها بالأمس ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق بيانات هامة عن مبيعات التجزئة أحد أهم أدوات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70 %من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.
و تبدأ اليوم اللجنة المفتوحة للسياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الدوري لمناقشة السياسات النقدية الملائمة للاقتصاد الأمريكي ،على أن تصدر قراراتها غداً الأربعاء، وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية بين 0.25 % : 0.50 % ، خاصة بعد بيانات وظائف مايو والتي سجلت أدنى وتيرة فى أكثر من خمس سنوات ،بالإضافة إلى تصريحات جانيت يلين رئيسة المجلس حول التحسن الاقتصادي فى البلاد دون تحديد توقيت معين لزيادة أسعار الفائدة.
أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 % ،بعد مكاسب قوية على مدار يومين وذلك ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،بالتزامن مع تراجع معظم العملات ذات العائد المرتفع نظرا لارتفاع المخاطر بالأسواق المالية وانخفاض معنويات المستثمرين قبل استفتاء فى بريطانيا حول الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وهبوط أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي.
وأكدت اللجنة فى اجتماع 26-27 أبريل الماضي "أنها لا تزال ترقب عن كثب مستويات التضخم والتطورات المالية والاقتصادية العالمية "،وحذفت اللجنة كلمة المخاطر التي ذكرت فى بيان اجتماع مارس
|