"فوركس"الاسترليني يواصل مكاسبه الواسعه لليوم الثاني علي التوالي

 


ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل معظم العملات الرئيسية ، مواصلا مكاسبه الواسعة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ،مع انتعاش توقعات بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي بناءا على أحدث استطلاعات الرأي الصادرة فى لندن قبل استفتاء الانفصال يوم الخميس القادم ،ونزل مؤشر الدولار لثاني يوم على التوالي بفعل انحسار رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية لأكثر من مرة خلال هذا العام.



 سجل الجنيه الإسترليني فجوة سعرية صاعدة عن افتتاح تعاملات هذا الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 1.4621 دولارا ،مع انتعاش توقعات بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي بعدما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة فى لندن تفوق معسكر المؤيد لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي على معسكر المؤيد للانفصال قبل استفتاء عام يجري فى البلاد حول هذا الأمر يوم الخميس القادم.



و أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة يوجوف لصحيفة صنداي تايمز أن 44 % من البريطانيين مؤيدين لبقاء بلادهم ضمن الاتحاد الأوروبي مقابل 43 بالمئة موافقين على الانفصال ، وعلى حسب مراهنات بموقعOddschecker انخفض احتمال التصويت بالانفصال إلى 30 % من 40 % يوم الأربعاء الماضي.



 و حقق الجنيه الإسترليني يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة1% مقابل الدولار الأمريكي ،على حساب تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ،وبعد تعليق حملة استفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بعد مقتل النائبة البرلمانية جو كوكس.



 وحقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 0.5 % مقابل الدولار على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ،فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بدعم من انحسار مخاوف اختلاف السياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة مع تراجع رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي



  واصل مؤشر الدولار هبوطه لليوم الثاني على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين 93.54 نقطة مع تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ،تحت ضغط تراجع رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية لأكثر من مرة خلال هذا العام ،خاصة بعدما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعات النمو خلال العام الحالي وأشار إلى ارتفاع المخاطر التي تحيط بالاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الأخيرة ،هذا وتغيب اليوم البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة عن ساحة الأسواق العالمية.



فقد مؤشر الدولار يوم الجمعة نسبة 0.5 % ،فى ثاني خسارة للمؤشر خلال ثلاثة أيام ،تحت ضغط تراجع رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية لأكثر من مرة خلال هذا العام ،وعلى مدار الأسبوع الماضي انخفض المؤشر بنسبة 0.4 % مستأنفا خسائره الأسبوعية بعدما أبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة ثابتة وانتهج لهجة حذرة تجاه مستقبل تشديد السياسة النقدية فى ظل تضارب البيانات الاقتصادية وارتفاع اضطرابات أسواق المال العالمية


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي