وقعت بوينج اتفاقا لبيع طائرات إلى إيران للطيران مؤكدة بذلك تصريحات إيرانية سابقة عن الصفقة التاريخية.
الاتفاق المبدئي لبيع 100 طائرة للناقلة الإيرانية في أول صفقة بين بوينج وإيران منذ ثورة 1979 إثر الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع طهران العام الماضي.
تجلب الصفقة مزيدا من العمل إلى مصانع بوينج في ولايتي واشنطن وساوث كارولينا وتساعد الشركة الأمريكية على مضاهاة الصفقة التي أبرمتها إيران مع إيرباص في يناير كانون الثاني لشراء 118 طائرة بقيمة 27 مليار دولار.
وقالت بوينج في بيان إنها وقعت مذكرة تفاهم مع إيران للطيران "تبدي شركة الطيران فيها نيتها شراء طائرات ركاب تجارية من بوينج".
وإيران للطيران هي الناقلة الوطنية لإيران التي تملك أسطولا من الطائرات المتقادمة.
وأحجمت بوينج عن الإدلاء بتفاصيل عن عدد الطائرات التي ستبيعها أو نوعها ولا عن الجدول الزمني للتسليمات.
لكن رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية علي عبد زاده قال لصحيفة إيران اليومية التي تديرها الدولة يوم الجمعة إن الصفقة تشمل 100 طائرة.
وبهذا تصل القيمة إلى 11 مليار دولار بالأسعار المعلنة إذا طلبت إيران شراء جميع الطائرات من طراز بوينج 737 ذات الممر الواحد وربما تتضاعف قيمتها إذا تضمنت عددا كبيرا من الطائرات ثنائية الممر مثل 777 أو 787 دريملاينر.
وكان من المتوقع تقديم طلبية كبيرة لكن الصفقة تثير قلقا لدى بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين يخشون من أنها قد تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقال بيان بوينج إن المحادثات التي أدت إلى مذكرة التفاهم أجريت "بموجب تفويض من الحكومة الأمريكية إثر إقرار بأن إيران وفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في الصيف الماضي."
وأضافت بوينج إنها "ستواصل إتباع توجيهات الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بالعمل مع شركات الطيران الإيرانية."
وتابعت: "أي عقد أو عقود مع شركات طيران إيرانية سيكون مشروطا بموافقة الحكومة الأمريكية."
|