ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء قرب أعلى مستوى فى خمسة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ،على حساب تراجع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،بالإضافة إلى ارتفاع احتمالات التصويت على بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي قبل يوم من استفتاء عام فى البلاد يجرى حول عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي ،وتراجع مؤشر الدولار بعد مكاسب قوية بالأمس وتستكمل اليوم جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي شهادتها النصف سنوية حول السياسة النقدية أمام الكونجرس الأمريكي.

 استأنف الجنيه الإسترليني مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي ،مقتربا من أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، بدعم من تراجع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ،بالإضافة إلى ارتفاع احتمالات تصويت البريطانيين غدا الخميس فى استفتاء الانفصال لصالح بقاء بلادهم ضمن الاتحاد الأوروبي.

 وعلى حسب مراهنات بموقعOddschecker ارتفع احتمال التصويت بالبقاء إلى 79 % ارتفاعا من 63 % يوم 14 يونيو الجاري.

 و حذر المستثمر الملياردير جورج سوروس الذي حقق أرباح طائلة من المراهنة على انخفاض قيمة الجنيه عام 1992 ،من المخاطر الاقتصادية لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وكتب فى صحيفة الجارديان البريطانية أن الجنيه قد يهبط أكثر من 20 % مقابل الدولار الأمريكي وهو انخفاض أكبر من المحقق عام 1992.

فقد الجنيه الإسترليني بالأمس نسبة 0.3 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول خسارة يومية خلال ثلاثة أيام ،بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد تسجيله فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى خمسة أشهر 1.4781 دولارا.

 تراجع قليلا مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية ،مستأنفا موجة خسائره التي توقفت بالأمس ،هذا وتستكمل اليوم جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي شهادتها النصف سنوية حول السياسات النقدية للمجلس أمام الكونجرس الأمريكي ،وتتحدث اليوم أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وينتظر قطاع الإسكان الأمريكي بيان هام ممثلا فى مبيعات المنازل القائمة

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.6 % ،فى أول مكسب يومي خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين 93.46 نقطة المسجل فى وقت سابق من التعاملاتو قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ "أن رفع أسعار الفائدة بحذر سيسمح لصانعي السياسة النقدية بالحفاظ على الدعم للنمو الاقتصادي ،مع إعادة تقييم مسار النمو وعودته لوتيرة معتدلة ". وأكدت يلين أنه لا يزال هناك حالة من عدم اليقين تجاه التوقعات المستقبلية للاقتصاد