تحت شعار "عيش .. حرية .. كرامة إنسانية" وجهت "الجمعية الوطنية للتغيير" الدعوة لكل المصريين سواء أهل الصعيد والدلتا وسكان الصحارى العتيدة، والريف والحضر والبدو، والطلاب والفلاحين والعمال والموظفين والتجار، والرجال والنساء، والشباب المناضل والأطفال الواعدين، للمشاركة الجمعة القادمة فيما اسمته "جمعة فى حب مصر"، لنبذ الخلافات الايدلوجية والتناحر السياسي والتأكيد علي ضرورة استعادة روح التوحد التي جمعت كل القوى السياسية والتيارات الفكرية أيام الموجة الأولى للثورة مؤكدة انها جمعة 12 أغسطس ليست تحديا لأحد ولا ردا على أحد، إنما هى نافذة جديدة أمام كل القوى الوطنية كي تدخل منها إلى ميدان التحرير، الذي عادت إليه جحافل الأمن بغزارة أكبر مما كانت عليه أيام الرئيس المخلوع، في محاولة لطمس معالم مكان جعل منه المصريون رمزا لكل أحرار العالم.
وأشارت الجمعية الوطنية للتغيير إلى أن "جمعة في حب مصر" مفتوحة أمام الجميع، "فمصر لكل المصريين، وميدان التحرير لكل الوطنيين الشرفاء، الذين يؤمنون بأن الثورة تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد كي تكتمل فصولها، ويعرفون أن أنصاف الثورات مقابر للشعوب، ويدركون أن مصر لن يستطيع فصيل وحده أو تيار بمفرده أن ينهض بها، ويتحمل الأعباء الجسيمة، الناجمة عن سياسات نظام المخلوع الذي ترك وراءه تركة ثقيلة تحتاج إلى التكاتف والتآلف بين الجميع، في سبيل التغلب عليها، والخروج منها".
|