ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل معظم العملات ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد هبوط حاد على مدار يومين ،مرتدا من أدنى مستوى فى 31 عاما مقابل الدولار الأمريكي ،ويترقب المستثمرين القرارات التي تصدر عن القمة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي والتي تعقد فى بروكسيل خاصة بعد الاستفتاء البريطاني والذي أسفر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ،وتراجع مؤشر الدولار بعد مكاسب قوية على مدار يومين سجل خلالها أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات النمو خلال الربع الأول وبيانات أخرى عن ثقة المستهلكين خلال يونيو.
ارتفع الجنيه الإسترليني للمرة الأولى فى ثلاثة أيام مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن عمليات الارتداد والتصحيح من أدنى مستوى فى 21 عاما المسجل بالأمس ،ويترقب المستثمرين القرارات التي سوف تصدر عن القمة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي والتي تبدأ اليوم فى بروكسيل ومن المقرر أن يحضرها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ،من المتوقع أن تصدر القمة قرارات هامة خاصة بعد الاستفتاء التاريخي فى بريطانيا والذي أسفر عن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 3.1 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،ليسجل أكبر خسارة فى يومين مقابل العملة الأمريكية على الإطلاق ،وسجل أدنى مستوى فى 31 عاما 1.3119 دولارا ،مع توالي ردود الفعل السلبية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ،وتصاعد المخاوف تجاه الاقتصاد البريطاني الذي يعاني فى الأساس من ضعف معدلات النمو وتباطؤ مستويات التضخم.
تراجع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعد مكاسب ضخمة على مدار يومين ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة عن النمو خلال الربع الأول وعن ثقة المستهلكين خلال يونيو.
تصدر اليوم القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الربع الأول كما يصدر مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل السنوية ،وعن ثقة المستهلكين بالاقتصاد يصدر مؤشرCB لقياس ثقة المستهلكين خلال يونيو .
حقق مؤشر الدولار بالأمس ارتفاعا بنحو 1% ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر 96.85 نقطة ،عاكسا تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،باعتبار العملة الأمريكية الأكثر استقرارا بالعالم فى ظل التقلبات الحادة التي تشهدها العملات الأخرى خاصة العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني.
|