"الببلاوى": أزمة الولايات المتحدة فى صالح ديون مصر.. والجنيه وضعه مُطمئن

 


 



أكد الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، أن الأزمة التى يشهدها الاقتصاد العالمى بعد تخفيض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة الأمريكية لن تؤثر كثيرًا على الاقتصاد المصرى وذلك لأن درجة ارتباطنا بالاقتصاد العالمى ليست كبيرة، كما أن احتياطى مصر من العُملات الصعبة ليس من الدولار فقط وإنما مكون من سلة عُملات أجنبية، بجانب أن هناك ديونًا على مصر بالدولار، وبالتالى قد تصبح الأزمة الأخيرة فى صالح مصر.



وأشار "الببلاوى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الأحد لاستعراض التطورات التى يشهدها الاقتصاد المصرى حاليًا، إلى ان وضع الجنيه المصرى مطمئن، مشيدًا بأداء السياسة النقدية التى يقودها محافظ البنك المركزى الدكتور فاروق العقدة، والذى نجح خلال السنوات الأربع الماضية فى ضمان استقرار سعر صرف الجنيه أمام العملات الأخرى وتكوين احتياطى نقدى لمصر.



وقال إن الحكومة تدرك المخاطر المترتبة على استمرار عجز الموازنة وزيادته عامًا بعد آخر ، الأمر الذى هدد الولايات المتحدة الأمريكية بالإفلاس على سبيل المثال، مشيرًا إلى أن العجز الأولى فى الموازنة العامة لمصر يبلغ بالموازنة الجديدة نحو 28 مليار جنيه بينما تصل فوائد القروض العامة  لنحو 106 مليار جنيه نتيجة تراكم العجز فى السنوات الماضية ليصل العجز الكلى بالموازنة إلى 134 مليار جنيه.



وأضاف "الببلاوى" أن الاقتصاد المصرى لديه الإمكانيات والقدرات الكافية لمواجهة الأزمة الراهنة بشرط تعاون الجميع حكومةً وأفرادًا ومجتمعًا خاصًا، داعيا الى ضرورة تبنى رؤية جديدة لزيادة الإنتاجية فى مصر، من خلال وضع استراتيجية لتنمية الصناعة  فى مصر باعتبارها القطاع الرئيسى لتحقيق قيمة مضافة عالية للثروات المصرية.



كما دعا إلى الاهتمام أكثر بالتعليم والتنمية البشرية والتدريب، والتى تزيد من قدرتنا على توافر الكوادر اللازمة لقيادة النشاط الصناعي.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي