تراجعت أسواق المال الأمريكية الى أدنى مستوياتها فى 32 شهرًا بالأسبوع الماضى لتمحو المكاسب التى حققها مؤشر ستاندرد آند بوورز500 فى العام الحالى بسبب ابتعاد المستثمرين عن شراء الأسهم فى ظل العلامات التى تشير إلى الركود الاقتصادى.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 7.2% ليصل إلى 1199.38 نقطة وهو أكبر تراجع أسبوعى للمؤشر منذ نوفمبر عام 2008 وأدنى مستوى يشهده منذ 30 نوفمبر عام 2010.. وهوى مؤشر داوجونز الصناعى بنحو 5.8% ليصل إلى 11444.61 نقطة.
وقال "ميشيل جيبس"، خبير الأسهم بشركة "مورجان كيجان": إن ما حدث فى الأسواق يعتبر كارثة، لافتًا إلى أن ضعف الاقتصاد الأمريكى مصاحبًا له تراجع الثقة فى الاقتصادات الأوروبية شكل عاصفة كاملة أمام المستثمرين.
وفقدت الأسهم الأمريكية نحو 1.87 تريليون دولار من قيمتها منذ 22 يوليو الماضى متضمنة هبوطًا بنحو 4.8% فى مؤشر ستاندرد آند بوورز يوم 4 أغسطس الماضى وكان ذلك أكبر انخفاض له منذ فبراير عام 2009، وفقا لـ"بلومبرج".
وتكهن المستثمرون بان الاقتصاد العالمى قد يشهد انكماشًا، مما سيبعدهم عن شراء الأسهم واليورو والانتقال الى سندات الخزانة كملاذٍ آمن.
وهوت الأسهم لأسبوعين متتاليين على خلفية بيانات القطاع الصناعى وانفاق المستهلكين والتى أظهرت تباطؤ اكبر اقتصاد فى العالم.
|