تراجع فائض الحساب الجارى فى اليابان بأكثر من المتوقع فى شهر يونيو الماضى مع استمرار تهاوى الصادرات بسبب زلزال وموجات تسونامى التى ضربت البلاد فى شهر مارس الماضى.
وبلغ الفائض 526.9 مليار ين (6.7 مليار دولار) فى شهر يونيو الماضى لينخفض بنسبة 50.2% مقارنة بنفس الشهر فى العام السابق، وفقا للبيانات التى نشرت مؤخرا.
وتراجعت الصادرات بنسبة 1.1% عن نفس الفترة فى 2010 مقارنة بانخفاضها بنحو 9.8% فى شهر مايو الاسبق، مما يوضح انخفاض الصادرات، ولكن بوتيرة بطيئة، الأمر الذى يشير الى التعافى فى هذا القطاع.
وقال "ماساميشى أداشى"، الخبير الاقتصادى بشركة "جى بى مورجان سيكيوريتيز" بطوكيو، إن الصادرات اليابانية تنتعش بوتيرة سريعة بعد زلزال وموجات تسونامى، لافتا الى أن الفائض فى الحساب الجارى سيبدأ فى الارتفاع مع النصف الثانى للعام الحالى.
وأوضح المراقبون أنه مع استمرار معاناة الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة واوروبا بالنسبة لبعض المشكلات، فان الطلب من تلك الاسواق على السلع اليابانية من المحتمل ان يشهد تباطؤا، ويرى "أداشى" أن ضعف الطلب العالمى يعتبر من المخاطر والتهديدات الرئيسية بالنسبة للصادرات اليابانية، وفقا لوكالة الـ"بى بى سى".
|