أثبتت البحوث الطبية الحديثة أن الأطفال الذين يعانون من الصرع أو التشجنات المرتبطة بالحمى قد يواجهون خطرا أكبر لإضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط (ADHD).
وتأتى نتائج الأبحاث المتوصل إليها لتؤكد ما توصل إليه عدد من الدراسات السابقة فى هذا الصدد، وقال خبراء فى مجال الصحة بالولايات المتحدة "إن الدراسة الجديدة تعطى أدلة دامغة لكونها أجريت على أكثر من مليون شخص، فضلا عن طول مدة المتابعة والتى امتدت قرابة 22 عاما".
وكانت الدراسة الدانماركية قد بحثت بين الأطفال الذين ولدوا فى الدانمارك خلال الفترة من 1990 وحتى 2007، وتم تتبعهم حتى عام 2012، حيث وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من نوبات صرع كانوا أكثر عرضة بمعدل ثلاثة أضعاف للوقوع فريسة لإضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط (ADHD)، مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من الصرع، بينما ارتفعت المخاطر بنحو 30% بين الأطفال الذين تعرضوا للتشجنات نتيجة للتعرض لنوبات حمى.
|