تسعى مجموعة السبع الصناعية الكبرى إلى تجنب انهيار ثقة المستثمرين عالميًا بعد أن تم خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية وهبوطالسندات الإيطالية والأسبانية مما شكل تهديدات أكبر على صحة الاقتصاد العالمي.

وتعهد وزراء مالية دول مجموعة السبع ومحافظي البنوك المركزية في بيان لهم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لدعم الاستقرار المالي والنمو. ومن المقرر أن يضخ المسئولون السيولة اللازمة والتصرف إزاء التحركات غير المنتظمة للعملات إذا تطلب الأمر ذلك.

وقال صانعو السياسات بدول المجموعة إنهم ملتزمون بتنسيق الجهود والتعاون فيما بينهم عندما يتطلب الأمر ذلك، بالإضافة إلى التشاور عن كثب فيما يتعلق بالخطوات في أسواق الصرف.

وأوضح "هيرواكي موتو"، الخبير الاقتصادي بشركة "سوميتومو ميتسيوي أسيت مانجمنت كو" في طوكيو أن بيان مجموعة السبع كان أفضل من لا شئ ولكنه من غير المحتمل ان يوقف تراجع الدولار.

وأضاف أن مجال تنسيق السياسات بين تلك الدول محدود بالضغوط التضخمية والقيود على الانفاق واسعار الفائدة التي تقترب من الصفر في دول مثل الولايات المتحدة واليابان.

من جانبه, يرى"نوريل روبيني" رئيس شركة "روبيني جلوبال ايكونومكس" أن تجنب ركود حاد آخر قد يكون "مهمة مستحيلة", وفقا لبلومبرج.