كشف شريف عباس استشاري الكبد والمناظير في الجهاز الهضمي بمعهد الكبد القومي عن عدد من الدراسات والأبحاث الجديدة في عالم الطب تكشف عن الفروق بين الأدوية الجديدة المحلية والمستوردة لعلاج فيروس سي حيث أظهرت النتائج الأولية أن الأدوية المصنعة محليا ذات كفاءة عالية جدا لا تختلف أبدا في نتائجها مطلقا عن الأدوية المستوردة وأن نسبة حدوث انتكاسة و ظهور فيروس سي مرة اخري بعد انتهاء العلاج هي بالفعل متساوية.
وأضاف عباس في تصريحات صحفية أن الفروق في الأعراض الجانبية بسيطة جدا بين الطرفين وتنحصر فقط في أن نسبة قليلة من المرضى الذين يتناولون الدواء المحلي لا يزيدوا عن 10% يشكون من صداع بسيط وأخرين يشكون من بعض الضعف البدني سرعان ما ينتهي، مشيرا إلى أن هذه الشكوى من الصداع أو الضعف ما هي إلا وهم من المريض تنتهي بعد إجراء المريض للتحليل بعد أول شهر من استخدام الدواء المصري وبعد أن يتأكد المريض من فاعلية العلاج وقضائه على الفيروس وهي كلها أعراض ناتجة عن الخوف.
كما طالب عباس لجنة الفيروسات بالتوقف عن استيراد الدواء المستورد لفيروس سي حتى لا تضيع الدولارات على استيراد أدوية من الخارج، وينحصر فقط على الأدوية التي ليس لها بديل، خاصة أن العلاج المصري لفيروس سي أثبت كفائته، مطالبا بضرورة الإسراع في إصدار تراخيص الانتاج لباقي أنواع الأدوية الخاصة بفيروس سي بعدما أثبتت الشركات والمصانع المصرية كفاءة عالية في إنتاج الأدوية المماثلة للمستوردة.
|