توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى بروتين يلعب دورا رئيسيا في حياة الخلايا الجذعية يمكن أن يعزز نمو الأنسجة العضلية التالفة، في خطوة قد تساعد في علاج ضمور العضلات الناجم عن الشيخوخة وأمراض مثل ضمور العضلات.
وأظهرت النتائج – التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "علوم الطب الطبيعية" على الإنترنت - أن نوعا معينا من البروتين يسمى "إنتجرين" يتواجد على سطح الخلايا الجذعية لتستخدمه في التفاعل مع بعضها البعض وبمحيطهم.
وأوضح العلماء أن "بيتا أنتجرين" نوع من الثمانية والعشرين نوعا من الأنتجرين" يعمل على المحافظة على الخلايا الجذعية والبيئة من أجل تعزيز نمو الخلايا الجذعية ترميمها بعد إصابة الأنسجة العضلية، حيث وجد أن من دون هذا البروتين الحيوي للخلايا الجذعية لا يمكن الحفاظ على نمو الخلايا الجذعية بعد إصابة الأنسجة العضلية.
كشفت التجارب الأولىة التي أجراها العلماء بحقن جسم مضاد لتعزيز وظيفة البروتين في العضلات تعانى من الشيخوخة لمعرفة ما إذا كان هذا البروتين سيعمل على تعزيز وتجديد العضلات أم لا.
وقد أظهرت قياسات نمو الألياف العضلية نجاح البروتين في تعزيز وتجديد العضلات بنسبة 50% بين فئران التجارب الذين عانوا من ضمور العضلات، فضلا عن زيادة قوتها بنسبة 35%.
|