شهدت مدينة ميونخ، اليوم الجمعة، سلسلة من الاعتداءات، حيث فتح عدد من المسلحين النار على المواطنين في محيط مركز للتسوق في المدينة، مما أسفر عن سقوط 8 قتلى على الأقل بالإضافة إلى عدد من الجرحى إصاباتهم خطيرة.

وعقد اجتماع أمني لمجلس المستشارية الألمانية لمتابعة هجوم ميونخ الإرهابي، مضيفة أن وزير الداخلية الألماني قطع إجازته لمتابعة الهجوم.

وأعنلت الشرطة أنه لا مؤشر حتى الآن على أن الهجوم مرتبط بجماعات متطرفة، موضحة أن 3 مسلحين على الأقل ما زالوا طلقاء ويشكلون خطرًا.

وفرضت ألمانيا حال الطوارئ في ميونخ، فيما نقلت شبكة «سكاي  الإخبارية عن وسائل إعلام ألمانية محلية انتحار مطلق النار في ميونخ، لكن الشرطة أوضحت أنه لا تأكيد لديها بعد عن انتحار المسلح.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة متضامنة مع ألمانيا وجاهزة لأي دعم. كما طالبت وزارة الخارجية الأمريكية ونظيرتها البريطانية المواطنين بتجنب منطقة إطلاق النار.

 ورجحت الشرطة الألمانية أن يكون العمل الإرهابي وراء هجمات ميونيخ، وفي الوقت نفسه أكدت أنه لا مؤشر حتى الآن على ارتباط الهجوم بجماعات متطرفة.

 وأوضحت أن إطلاق النار حدث في شارعي هاناور وريس والمركز التجاري، مطالبة السكان بالبقاء في منازلهم أو الاختباء في أماكن وجودهم.

كما أعلنت شركة السكك الحديدية إجلاء محطة القطارات الرئيسية في ميونيخ.

 وكانت صحيفة «تسايتونج برلينر»  الألمانية تحدثت عن سقوط ستة قتلى في هجوم المركز التجاري في ميونخ، مضيفة أن شهود عيان أفادوا برؤيتهم 3 متورطين في تنفيذ الهجوم.

كان الخبير في مكافحة الإرهاب، مايكل سميث، نشر صورًا لتداول قنوات على تطبيق «تليجرام» موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي مقاطع فيديو وصورًا لهجوم مركز التسوق في ميونخ.

 ووفقًا لإذاعة الراديو المحلية فإن 30 سيارة شرطة على الأقل في طريقها لموقع الحادث، لافتة إلى تحليق طائرات الهليكوبتر على متنها قناصون يبحثون عن مسلحين.