كشفت الأرقام التي أعلنت عنها الجمارك الجزائرية والمتعلقة بتطور التجارة الخارجية للبلاد خلال النصف الأول من العام الجاري، استمرار تراجع صادرات الجزائر خارج المحروقات، في وقت يعيش فيه الاقتصاد المحلي أزمة حقيقية بفعل انهيار مداخيل البلاد بنحو 70% جراء استمرار تهاوي أسعار النفط في السوق العالمية.
فمنذ سنة 2013 تشهد صادرات الجزائر خارج المحروقات تراجعا كبيرا، تزامن مع بلوغ الأزمة المالية ذروتها، فيما يواصل الخطاب الحكومي التأكيد على الجهود التي تبذلها الدولة فك الارتباط القائم منذ أكثر من 5 عقود بين الاقتصاد الجزائري والقطاع النفطي.
|