أكد جهاز أبوظبي للاستثمار "أديا"، الاستمرار في تنفيذ خطواته الواسعة العام الماضي، ما يضمن قدرته على اقتناص الفرص ومواجهة التحديات.
ولفت إلى تحقيق عائدات سنوية على محفظته الاستثمارية لـ20 عاماً بنسبة 6.5 %، ولـ30 عاماً بنسبة 7.5 %، معتبرًا أن هذه المعدلات تتسق مع المستويات التاريخية.
ويُعدّ الجهاز أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، وتبلغ قيمة موجوداته بحسب تقارير عالمية نحو 792 مليار دولار، مشكلاً الذراع الاستثمارية القوية لإمارة أبوظبي الغنية بالنفط.
وقال رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي العضو المنتدب من جهاز أبوظبي للاستثمار الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، إن الجهاز يركز تحديداً على الأهداف الطويلة الأمد خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق، من خلال انتهاج سياسات حكيمة ومنضبطة في كل شيء، لما لذلك من تأثير تراكمي على القرارات التي تعزز نجاح الجهاز.
ولفت في كلمة في مقدمة التقرير السنوي للجهاز لعام 2015، إلى أن نموذج العمل الجديد الذي وُضع نهاية عام 2014 لأقسام الاستثمار، وطبّقه "أديا" في 2015، مكّن المديرين في الداخل من الاستفادة من سلسلة أوسع من الفرص الاستثمارية، إذ منح هذا النموذج في قسم الدخل الثابت وسندات الخزينة على سبيل المثال، مديري الاستثمار مرونة باتخاذ قرارات في شأن الاستثمار في أصول ضمن تصنيف "بيتا"، مع التركيز على إدارة الأخطار.
وأكد أن أداء المحفظة الاستثمارية للجهاز كان مشرفاً خلال العام الماضي، على رغم انخفاض أسعار النفط وإنهاء أسواق الأسهم السنة كما بدأها من دون تغيير كبير.
وشدد على أن الجهاز قادر على مواصلة التطور ومؤهل بقوة لأداء مهمته، بغض النظر عن ظروف السوق.
|